بعد خمسة أيام من اغتيال صادق منصور الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمدينة تعز، بعث الرئيس عبدربه منصور هادي برقية عزاء لأسرته. وقالت وكالة سبأ الحكومية إن هادي عبر في البرقية عن صادق العزاء وعظيم المواساة لكافة أولاد وأسرة وأهل الشهيد، مشيدا بمناقب الفقيد وسجاياه الإنسانية، حيث كان من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والسلمية، المشهود لها.
ويبدوا أن المثل الشعبي اليمني القائل "معزي بعد شهرين، مذكر كل الأحزان"، ينطبق على الرئيس هادي، وهو يعتبر في برقية عزائه اغتيال القيادي الإصلاحي "جريمة نكراء، يندى لها الجبين، وتندرج في سياق الأعمال الإجرامية الخطيرة التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار والسكينة العامة ليس في محافظة تعز فحسب بل للمجتمع اليمني بشكل عام".
وأضاف هادي "إن التحقيقات تتواصل في هذه الجريمة، بانتظار ما ستتوصل إليه من نتائج .. مؤكدا في هذا الشأن على أهمية ان تضاعف الأجهزة الأمنية وأجهزة الضبط القضائي من جهودها، في سبيل سرعة استكمال اجراءات التحقيق وتعقب الجناة حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس المحرمة واسالة دماء الأبرياء".