قالت مصادر رسمية إن توجيهات رئاسية صدرت بتوفير احتياجات الطائفة اليهودية في المدينة السياحية بصنعاء للاحتفال بعيد الفصح الذي يصادف الثلاثاء القادم في 30 مارس الجاري. وأضافت المصادر إن المكرمة التي جاءت بتوجيهات من الرئيس علي عبدالله صالح تشمل كسوة وذبائح للأسر اليهودية و لأولادهم للاحتفال بعيد الفصح. ويعد هذا العيد الأكبر لدى اليهود، وله خصوصية عن غيره من الأعياد، ويطلق عليه عيد الحرية، كونه اليوم الذي نجا الله فيه موسى من كيد فرعون، يذبحون فيه الأضاحي تقربا إلى الله حسب اعتقادهم، وإيذانا بموعد سنة جديدة. وكان يحيى يوسف موسى حاخام الطائفة اليهودية قد أشاد في وقت سابق برعاية الرئيس اليمني للطائفة، واهتمامه بتوفير متطلبات احتفال الطائفة بعيد الفصح. وقال موسى في تصريحات صحفية: إن أبناء الطائفة اليهودية في اليمن يتسلمون الاحتياجات الخاصة للاحتفال بعيد الفصح بتوجيهات رئيس الجمهورية بتوفير احتياجات الاحتفال بعيد الفصح من كسوة وذبائح. ويحتفل اليهود في اليمن بأعياد مختلفة، أهمها عيد الفصح الذي يستمر لنحو أسبوع؛ ويحرم العمل في اليومين الأول والأخير، فيما يحرم فيه في الأيام الأربعة الوسطى تناول خبز الفطير المختلط بالخميرة، بحسب اعتقادهم. ويعد هذا العيد الأكبر، وله خصوصية عن غيره من الأعياد، ويطلق عليه: "عيد الحرية"؛ كونه -حسب عقيدتهم- اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من كيد فرعون، وتحرر اليهود من مصر بعد أن أغرق الله فرعون وجنوده في البحر. ويشابه عيد الفصح عيد الأضحى المبارك عند المسلمين؛ إذ إن اليهود يذبحون فيه الأضاحي تقربا إلى الله، حسب اعتقادهم، وإيذانا بموعد سنة جديدة، كما أنه يحرم عليهم يوم العيد قيادة أو ركوب السيارات، فيما تتم زيارات الأقارب والأرحام عن طريق المشي والترجل فقط. وبحسب مصادر رسمية، فإن يهود اليمن لا يتجاوز عددهم 800 شخص بعد أن هاجر الكثيرون منهم إلى فلسطين خلال العملية التي عرفت باسم: "البساط السحري"، وبدأت عام 1948 وحتى عام 1950 من القرن الماضي، وهاجر من اليمن في هذه الفترة زهاء 50 ألف يهودي.