ذكرت مصادر محلية اليوم الثلاثاء إن طفلين لقيا مصرعهما بفيروس داء الكلب بعد تعرضهما لهجمات من كلاب مصابة بالفيروس في محافظة إب (وسط اليمن). وقالت المصادر ل«المصدر أونلاين» إن الطفلين «أسامة عبدالملك» من مديرية العدين، و«شفاء 5 سنوات» من مديرية ذي السفال انضما إلى الضحايا الثلاثة عشر الذين سقطوا بالفيروس خلال العام الجاري.
وأضافت إن وحدة داء الكلب في مكتب الصحة بالمحافظة تفتقد للعقاقير والأمصال المضادة للفيروس، غير إنه من الممكن الحصول عليها من الوحدات الصحية الخاصة بمبالغ مرتفعة.
ونقلت المصادر عن وحدة داء الكلب في المحافظة قولها إنها تعمل بجهود محدودة.
وقالت احصائيات غير دقيقة إن 15 حالة إصابة بالفيروس لقيت حتفها من ضمن 2900 إصابة خلال العام الجاري، في مقابل 20 حالة وفاة من ضمن 3800 حالة إصابة.
وطالب السكان السلطات المحلية بالمحافظة تنفيذ حملة واسعة للقضاء على الكلاب الضالة والمصابة بالفيروس، للحؤول من تفاقم ضحايا الإصابة بالفيروس المميت.
ويعد لقاح مكافحة السعار من أغلى الأدوية، ويتطلب المصاب بعضة كلب مسعور إلى ثلاث حقن تبلغ قيمتها 600 دولار تتوزع على ثلاث مراحل.
وداء الكلب مرض فيروسي يسبب التهاب حاد في الدماغ ويصيب الحيوانات ذوات الدم الحار ويؤدي للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض، إلا في حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض.