استنكر إعلاميو وصحفيو مدينة رداع، استمرار تجاهل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح لحادث الانفجار الذي استهدف طالبات مدرسة الخنساء الثلاثاء الماضي. وأدى الانفجار الذي استهدف حافلة الطالبات إلى مصرع 16 طالبة، وجرح 15 أخريات أغلبهن بإصابات حرجة.
واعتبر الصحفيون والإعلاميون في رداع صمت الرئيس هادي تجاه الحادث المأساوي جريمة أخرى في حق الطفولة اليمنية، ولا تقل فداحة عن جريمة الحادثة.
واستغربوا تجاهل الرئاسة والحكومة، وعدم تكلفهم عناء السؤال عن أحوال الجريحات أو تبني تكاليف علاجهن، وانتقدوا موقف رجال الأعمال والتجار من ابناء المنطقة الذين تجاهلوا هذا المصاب بحق فتيات بعض منهن يتيمات.
ودعا إعلاميو وصحفيو رداع الحقوقيين والمنظمات المانحة في الداخل والخارج الى التفاعل الإيجابي مع قضية طالبات الخنساء برداع.