دعت منظمة صحفيات بلا قيود كافة أنصار حرية الرأي والتعبير ومدافعي حقوق الإنسان إلى المشاركة في الاعتصام التضامني الثاني والأربعين غدا الثلاثاء بساحة الحرية بصنعاء الساعة العاشرة صباحاً. وجددت المنظمة مطالبتها بإطلاق صحيفة الأيام الموقوفة منذ أكثر من عشرة أشهر على خلفية تغطيتها للأحداث في الجنوب، والتي ترافقت مع حملة انتهاكات واسعة تعرضت له الصحيفة طالت كافة مراسليها بالضرب والسجن والمحاكمات وهيئة تحريرها بالسجن والتهديد والترويع ومقرها وحراسها بالحصار وإطلاق النار. وقال بيان عن المنظمة "في الوقت الذي ترحب فيه المنظمة إطلاق رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل فإنها تدعو إلى تعويضه ورد الاعتبار له جراء ما لحقه من أذى وأضرار". ودانت ما تعرضت له صحيفتي الوطني وحديث المدينة من إيقاف عن الصدور ومصادرة أعدادها من المكتبات والأكشاك بأوامر إدارية من وزارة الإعلام، والتي تؤكد بان ما أقدمت عليه الوزارة "امتداد لحملتها الظالمة ضد حرية الصحافة". وإذ أكدت المنظمة تضامنها الكامل مع الصحفي عوض كشميم أمام ما تعرض له من اختطاف وإخفاء قسري فإنها حملت أجهزة الأمن القومي والسياسي المسؤولية كاملة للحفاظ على حياته، ودعت إلى الإفراج عنه وإنهاء حالة الإخفاء القسري التي يتعرض لها منذ أكثر من أسبوع. كما جددت المنظمة تضامنها مع الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي وأحمد الربيزي جراء ما لحقهم من "انتهاك كبير بدأ بالاخفاء القسري مرورا بالمحاكمة غير العادلة في المحكمة الجزائية الاستثنائية وغير الدستورية"، داعية إلى سرعة إطلاقهم وتعويضهم جراء ما لحقهم من أذى نفسي وجسدي، ومؤكدة رفضها لأي إجراء عقابي ينص عليه حكم المحكمة الجزائية بحقهم. ورحبت المنظمة بإطلاق الأستاذين هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام، ومحمد المقالح رئيس تحرير موقع "الاشتراكي نت" والصحفي إياد غانم مراسل صحيفة الأيام في لحج، لكنها دعت إلى تعويضهم التعويض العادل جراء مالحقهم من أذى واضرار. وجددت بلا قيود تضامنها مع مهجري الجعاشن ومساندتها لمطالبهم العادلة لإنهاء حالات "الاسترقاق" التي يتعرضون لها من قبل شيخ الجعاشن، واغلاق سجونه الخاصة وتدعو الى سرعة تنفيذ توصيات اللجنة البرلمانية التي اوصت.