بدأ إعلاميون يمنيون حملة احتجاجية إلكترونية على شبكة الفيس بوك لمناصرة "مهجري الجعاشن". وأنشأ القائمين على الحملة صفحة خاصة بقضية "مهجري الجعاشن" على الفيس بوك تحت مسمى "المنيسون"، وذلك كمجموعة ضغط تسعى لحشد آلاف التوقيعات من رواد شبكة الأنترنت لمناهضة "الصمت الرسمي والحزبي والإنساني" تجاه المهجرين الذين لجأوا إلى العاصمة صنعاء منذ شهور بعد تشريدهم من منازلهم على يد شيخ منطقة الجعاشن التابعة لمحافظة إب. وقال أحمد الشلفي، مراسل قناة الجزيرة في اليمن، وصاحب مقترح إنشاء المجموعة ل"المصدر أونلاين" إن "المنسيون.. ساحة احتجاج افتراضية إلكترونية لمواجهة الظلم والصمت، وتسعى مبدئياً إلى حشد 1000 تعليق على صفحة المجموعة على الفيس بوك، في طريق الحرية للجعاشن". الحملة التي أنطلقت قبل نحو 4 أيام تحت شعار "دعونا نقف معهم بقوة ولو لمرة واحدة" شارك في تدشينها الصحفيون محمد الأسعدي، وخالد الحمادي، وحمدي البكاري، وتتبنى مواقع إلكترونية من بينها موقعي المصدر أونلاين، ومأرب برس، الترويج لها إعلامياً. وأنضم إلى عضويتها عبر الفيس بوك حتى كتابة هذا – مساء الخميس- قرابة 400 عضواً. وأشار الشلفي إلى أنه بدأ بتحميل مجموعة من مقاطع الفيديو التي تتضمن ندوات وتقارير بتثها وسائل إعلامية تلفزيونية محلية وعربية ودولية حول قضية "مهجري الجعاشن". وقال إنها تهدف إلى تعريف الناس في الداخل والخارج بمأساة "الجعاشن" باعتبارها مأساة معلقة لم يستطع أحد التعامل معها حتى الآن، حيث ظل المهجرون يصرخون تعبيراً عن الظلم الذي يتعرضون له، لكنه لم ينصرهم أحد. ودعا الشلفي الجميع إلى المساهمة في الحملة من خلال التضامن، وإضافة أي مواد وثائقية يمتلكونها حول قضية "الجعاشن" عبر صفحتها على الفيس بوك. للانضمام إلى حملة "المنسيون" يرجى الضغط هنا