أضرم مستوطنون اسرائيليون النار بالمسجد الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، فجر الثلاثاء 4-5-2010، مما ادى الى احتراق اجزاء كبيرة منه. وقال رئيس مجلس اللبن جمال دراغمة ان المستوطنين اضرموا النار بالمسجد مؤكدا ان شهود عيان سمعوا أصوات سيارات تقترب من المسجد عند الساعة الثالثة فجرا.
وقال انهم وجدوا عددا كبيرا من المصاحف وستائر المسجد مجمعة في مكان واحد في المسجد، حيث بدأوا باشعال النار التي امتدت الى معظم اجزاء المسجد.
واضاف في حديثه لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية أن المسجد الذي يقع وسط البلدة هو المسجد الرئيسي للقرية، مشيرا لوجود 3 مستوطنات تقع بمحاذة القرية هي عيله ومستوطنة لبونه ومستوطنة شيلو حيث تم مصادرة اكثر من 30% من اراضي القرية البالغ عدد سكنها ثلاثة آلاف نسمة لصالح المستوطنين.
وقد هرعت الى مكان الحادث سيارات الاطفاء التابعة لبلدية نابلس حيث قامت باخماد الحريق في المسجد ووصلت الى مكان طواقم الشرطة الفلسطينية.
من جانبها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية فتحت تحقيقا لمحاولة العثور على المتسببين بالحريق وتوقيفهم، بدون اضافة أي تفاصيل اخرى.
وقام مستوطنون في 14 نيسان/ابريل بتدنيس مسجد في بلدة الحوارة قرب نابلس بالضفة الغربية فكتبوا على احد جدرانه بالعبرية اسم النبي محمد مرفقا بنجمة داود رمز اليهودية.
وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر الحق مستوطنون اضرارا بمسجد في قرية يوسف الفلسطينية بشمال الضفة الغربية.