تسبب إنذار كاذب في تأخير إقلاع طائرة رحلة تابعة لشركة "طيران الإمارات" من مطار "جون كينيدي" في مدينة نيويوركالأمريكية، بعدما طلبت سلطات أمن المطار إعادة الطائرة إلى بوابة صعود الركاب، وإنزالهم لتفتيشهم والتأكد من هوياتهم مرة أخرى. وأكد مسؤول رفيع في طيران الإمارات أن طائرة الرحلة EK 204 كانت تستعد للإقلاع في طريقها إلى دبي، عندما طلبت السلطات الأمنية إعادتها، ورجح أن هذا الإجراء جاء بسبب اشتباه أمن المطار في اثنين من الركاب، لتشابه اسميهما مع آخرين ربما تكون أسمائهم مدرجة بقائمة الممنوعين من السفر جواً.
وقال المصدر إنه تم إنزال الركاب وقامت الأجهزة الأمنية بالتحقق من هوياتهم قبل أن تسمح لهم بالصعود إلى الطائرة مرة أخرى، فيما أكد مسؤول بإدارة سلامة النقل الأمريكية أن الأمر لم يكن إلا "بلاغ كاذب."
وبحسب جدول الرحلات في مطاري "جون كينيدي" و"دبي الدولي"، فإن طائرة الرحلة EK 204 كان من المقرر أن تقلع الساعة 11:38 صباحاً، بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، على أن تصل إلى مطار الإمارة الخليجية في 8:54 من صباح اليوم التالي، في رحلة تستغرق 14 ساعة و36 دقيقة.
من جانبها أصدرت إدارة حماية الحدود والجمارك الأمريكية CBP بياناً ذكرت فيه أنه "بحلول ظهر اليوم (الخميس) وجهت إدارة حماية الحدود والجمارك طائرة الخطوط الإماراتية رقم 204 المتجهة إلى دبي، للعودة إلى بوابة الركاب، بعد تشابه اسم أحد الركاب مع آخر ضمن قائمة الممنوعين من السفر."
وأضاف البيان أنه "بعد التأكد من هوية الراكب، والتحقق من أنه ليس الشخص المطلوب، تم السماح له بالعودة إلى الطائرة، كما تم منح الإذن للطائرة بالإقلاع."
وفي وقت سابق الخميس، قامت السلطات الأمريكية بإخلاء أحد المطارات الكبرى في ولاية واشنطن، بعد العثور على حقيبة "مشبوهة"، كما أغلقت أحد الجسور الرئيسية في مدينة نيويورك، بعد العثور على سيارة "مهجورة"، أفاد بعض الشهود بتسرب الوقود منها.
تأتي هذه الأحداث في وقت استنفرت فيه مدينة نيويورك إثر العثور على سيارة مفخخة رباعية الدفع في ميدان "تايمز سكوير" بمانهاتن، تبين لاحقاً أن أمريكيا من أصل باكستاني، يدعى فيصل شاهزاد، كان قد تركها لتنفجر.