أكد البرلماني اليمني الشيخ هزاع المسوري أنه والمشاركين في أسطول الحرية تعرضوا للإعتداء من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء الهجوم المسلح على الأسطول الذي كان متوجهاً إلى غزه. وقال المسوري في إتصال مع "المصدر أونلاين" من العاصمة الأردنية عمان، أن الجنود الصهاينة قاموا بالاعتداء على النشطاء المشاركين، وقاموا بتكبيل أيديهم ومنعهم من تناول الطعام والشراب واستخدام دورة المياة لأكثر من 16 ساعة تحت تهديد السلاح.
وروى المسوري في حديثه ل"المصدر أونلاين" تفاصيل ما تعرضوا له على أيدي القوات الاسرائيلية، وأشار إلى أن الجنود الصهاينة قاموا بإنزالهم في ميناء أسدود ثم نقلوهم إلى أحد السجون، وهناك خضعوا لعمليات تحقيق. وأكد أنه تعرض للتهديد والاعتداء أثناء التحقيق كغيره من زملاءه المشاركين، وطلبوا منه التوقيع على عدم العودة مرة أخرى إلى غزة، غير أنه رفض ذلك. ووصل النائبان المسوري وبن شيهون إلى الأردن صباح اليوم الأربعاء بعدما أفرجت عنهم سلطات الكيان الصهيوني يوم أمس. ولا يزالا في العاصمة الأردنية عمان في إنتظار وصول النائب الحزمي ومواطن يمني آخر اسمه عبدالحكيم القطيبي اللذان لا يزالان محتجزان لدى الكيان الصهيوني. وبشأن مصير النائب محمد الحزمي وعبدالحكيم القطيبي، قال الشيخ المسوري إن القنصلية اليمنية في الأردن لا زالت تجري اتصالاتها مع الخارجية الأردنية التي بدورها تتواصل سلطات الكيان الصهيوني لمتابعة إجراءات الإفراج عنهما. وأشار إلى أن الأنباء الأولية تؤكد إن الحزمي والقطيبي قد يكونا ضمن النشطاء الذين أفرجت عنهم إسرائيل اليوم الأربعاء ومن المقرر أن يصلوا الأردن بعد 16 ساعة تقريباً وذلك بسبب التعقيدات والإجراءات الروتينية التي يقوم بها الكيان الصهيوني. وأوضح بأن آخر لقاء جمعه بالحزمي والقطيبي كان قبل نقلهم إلى السجن الإسرائيلي، حيث قام الجنود الإسرائيليين بتفريقهم، ولم يتمكن من الاتصال بهم بعد ذلك.