زيارة نائب وزير الخزانة الامريكي نيل إس ولينا لليمن نهاية الأسبوع المنصرم، أول زيارة لمسئول رفيع المستوى في وزارة الخزانة لليمن. نيل قال لعدد محدود من الصحفيين على هامش زيارته " كلفني أوباما بزيارة اليمن، ومناقشة قضايا التنمية". تلك دلالة على الاهتمام الامريكي المتزايد بالشأن التنموي اليمني، كما هو الاهتمام بالجانب الأمني حسبما قال السيد نيل، وأضاف "إن طلب الرئيس أوباما إلى الكونجرس بزيادة الدعم لليمن، دليل على اهتمامنا بالاقتصاد اليمني، وبمسيرة التنمية". الزيارة القصيرة للمسئول الامريكي التي لم تتعدى يوما واحدا، حملت العديد من الدلالات نظرا للقائه بكافة القائمين على البلد ابتداء برئيس الجمهورية وحتى الفريق الحكومي الذي يمسك بملف الأولويات العشر. نيل قال إنه مهتم بسير المساعدات الامريكية في اليمن، وهل تصل فعلا للمستحقين، وأوضح أنه ناقش مع المسئولين في اليمن الفساد الذي يؤثر سلبا على تقدم التنمية في البلد. مؤكدا أن الدعم سيتركز على مجالات تحسين الأحوال المعيشة للمواطنين وتمكين الشباب والنساء، ودعم مشاريع الصحة والصرف الصحي. وفي حين لفت المسئول الامريكي إلى عدد من التحديات الاقتصادية كالطاقة وتأثيرات الأزمة المالية العالمية، وعجز الموازنة المتنامي، والحاجة إلى إيجاد مزيد من فرص العمل للشباب، وأكد دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لليمن واستقراره ووحدته وديمقراطيته.