دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الخميس، مشروع توزيع المساعدات الغذائية بوادي حضرموت بواقع 50 ألف سلة بحضور وكيل وادي حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام الكثيري، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، وقائد القوات السعودية بوادي حضرموت الرائد علي المطيري وعدد من مندوبي منظمات المجتمع المدني. وفي حفل التدشين الذي أقيم بمدينة سيئون قال ممثل العلاقات الخارجية بائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية الشريك المنفذ للمشروع الدكتور عبدالرحمن خرد "يسعدنا ونحن ندشن هذا المشروع أن نذكر بالخير كل من يدعم هذا البلد في هذا الظرف ونقول لهم جزاهم الله عن اليمنيين خيرا" مقدما شكره للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا.
وأوضح خرد أن المشروع الذي يتكون من 50 ألف سلة سيوزع على 16 مديرية بالوادي وسيستهدف 300 ألف فرد بواقع 50 ألف أسرة.
ولفت إلى أن مركز الملك سلمان يعد أكبر شريك للائتلاف، مضيفا "نحن نتشرف بهذه الشراكة التي لم تأت من فراغ بل جاءت من خلال الجوة في العطاء والتنفيذ ". ونوه بأن هذا المشروع سيستهدف أيضا النازحين في مديرية العبر الذين قدموا من عدة محافظات والذين وزع عليهم المركز خلال الأيام الماضية كميات من التمور. وأكد خرد أن مركز الملك سلمان قد تعاقد مع جهة رقابية ستقوم بالرقابة على هذا المشروع إلى جانب الائتلاف وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الجودة والدقة في التنفيذ.
من جهته قال وكيل وادي حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام الكثيري إننا نلمس ونلتمس وقوف الملك سلمان مع الشعب اليمني الذي حاولت أيادي خبيثة أن تدمر مقدراته. وأضاف أن هذا المركز أعطى وسيعطي الكثير وأصبحنا نرى خيره في كل مكان سواء في الجانب الإنساني أو الصحي أو الملفات الأخرى.
وتابع الكثيري" سنكون مشرفين على توزيع هذه المساعدات مع ثقتنا العالية أن هذا المشروع سيوزع بأيادي أمينة وأعددنا خطة لتصل هذه المعونات لمستحقيها".
بدوره أكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت إن هذه الوقفة من المملكة العربية السعودية تجسد عمق الترابط والمحبة بين الشعبين الشقيقين، موضحا أن هذه المساعدات والأعمال الإغاثية سيكون لها الأثر البالغ في نفوس الشعب اليمني في هذه الظروف المادية الصعبة .
ووجه باجهام شكره للممكلة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على هذه المكرمة التي هي امتداد سلسلة من الأعمال الإغاثية، مشيدا بالتنسيق مع السلطة المحلية في توزيع هذه المساعدة لتصل إلى مستحقيها.
