قالت وزارة الداخلية إن السلطات الإريترية أطلقت 108 صياداً يمنياً كانت احتجزتهم مع قواربهم من عرض البحر الجمعة الماضية، فيما لا زالت تحتجز قواربهم حتى اللحظة. وقال موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن 108 صياداً يمنياً وصلوا على متن قاربين إلى ميناء الاصطياد في مدينة الخوخة الساحلية بمحافظة الحديدة، كانت السلطات الإريترية قد احتجزتهم مع قواربهم من عرض البحر الجمعة الماضية".
ونقل الموقع عن الصادين العائدين قولهم إن السلطات الإريترية اعترضتهم أثناء وجودهم في المياه الدولية واقتادتهم تحت تهديد السلاح مع قواربهم العشرة إلى منطقة عد الإريترية، حيث قامت بمصادرة محتويات قواربهم وترحيلهم على متن 2 من القوارب العشرة التابعة لهم، مضيفين أن قوارب الصيد الثمانية ما زالت تحت أيدي السلطات الإريترية.
وطالبت قيادة وزارة الداخلية من الخارجية اليمنية مناقشة موضوع الاعتداءات على قوارب الصيد اليمنية مع الجانب الإريتري عبر القنوات الدبلوماسية، والعمل على استعادة قوارب الصيد اليمنية مع الصيادين اليمنيين الذين تحتجزهم السلطات الإريترية منذ فتره.
وكانت مصلحة خفر السواحل اليمنية أعلنت منتصف مطلع الشهر الجاري عن اختطاف قراصنة اريتريون 10 قوارب صيد يمنية من المياه الدولية. وقالت إن القراصنة اقتادو الصيادين الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 69 صياداً تحت تهديد السلاح إلى منطقة عد الإريترية.
وقالت شرطة خفر السواحل بمحافظة الحديدة أن القراصنة الإرتريين قاموا بمصادرة القوارب مع معداتها، ثم رحلوا الصيادين اليمنيين على متن أحد القوارب العشرة الذين احتجزتهم أثناء وجودهم في منطقة المياه الدولية.
وكان تقرير رسمي كشف عن احتجاز السلطات الإريترية 384 قارب يمني منذ عام 2006 وحتى الربع الأول من العام الجاري 2010.
ووفقا للتقرير، فقد بلغت القيمة الكلية لقوارب الصيد التقليدي التابعة لصيادي البحر الأحمر المحتجزة لدى السلطات الاريترية مع محركاتها ومعداتها 897500500 ثمانمائة وسبعة وتسعون مليون وخمسة مائة ألف وخمسمائة ريال.
ووصل عدد الصيادين الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب احتجاز قواربهم 3799 صياد تقليدي يمني.