قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أبو ردينة في تصريح له، يوم الثلاثاء: "المرحلة القادمة حاسمة وفرصة لتصويب العلاقات الفلسطينية الأميركية". وأضاف أن التوجهات الفلسطينية جاءت ردًّا على بعض الإجراءات الأميركية غير المقبولة، مؤكدا أن القرار الفلسطيني يواجه التحديات بمواقف صلبة ووطنية.
ودعا أبو ردينة حركة "حماس" إلى أن "تلتقط هذه المواقف الشجاعة للعودة إلى الشرعية، وعدم السماح لأي جهة للّعب في الساحة الفلسطينية"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال وزير الخارجية رياض المالكي في حديث للعربية: “عملياً، بإغلاق المكتب هم يجمدون أي لقاءات، ونحن نجعلها رسمية”.
واستنكرت حركة حماس القرار الأميركي، ودعت في بيان لها الأحد الماضي، "القيادة الفلسطينية" إلى رفض كل هذه الضغوط والانحياز إلى شعبها وتعزيز قدراته على الصمود، وفِي مقدمتها تحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقالت حماس: إن عدم تجديد الخارجية الأمريكية الإذن الدوري لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بالعمل، وربط ذلك بانضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية وإحالتها بعض الملفات إلى المحكمة لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، تأكيد للمؤكد من أن الولاياتالمتحدة طرف منحاز بالكامل للاحتلال.
ومساء السبت، أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الخارجية الأميركية أرسلت كتابا للسلطة بعدم تمديد فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن؛ بحجة انضمام السلطة للمحكمة الجنائية الدولية، والطلب منها إحالة جرائم "إسرائيلية"، من الاستيطان وفرض الوقائع على الأرض والعدوان على قطاع غزة لفتح تحقيق قضائي.