نعى حزب التجمع اليمني للاصلاح في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الخميس أحد كوادره الذي اغتيل في مدينة المعلا مساء أمس الأربعاء. وقال بيان صادر عن الحزب تلقى "المصدر أونلاين" نسخة منه "ينعي حزب الاصلاح بمحافظة عدن استشهاد المحامي صفوان عبدالمولى الشرجبي أحد كوادره الشبابية بمدينة المعلا.. في عملية اغتيال أثمة استهدفته أمام منزله مساء اليوم الأربعاء التاسع من شهر مايو 2018 م برصاصات الغدر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة كورلا بيضاء." وقال البيان :إن اغتيال صفوان يأتي ضمن مسلسل إغتيال الدعاة والمصلحين. وتشهد مدينة عدن عمليات اغتيال ممنهجة منذ ثلاثة اعوام, واستهدفت هذه العمليات خطباء المساجد والاشخاص المؤثرين في المجمتع والذين يتمتعون بتاثير وحضور قوي لدى الناس. وأضاف البيان "إن عملية الإغتيال جزء من المؤامرة التي تستهدف الإصلاح وكوادره بمحافظة عدن منذ 3سنوات، وهي نتاج التحريض الإعلامي الكبير والمستمر الذي تطلقه الأبواق المأجورة التي تشربت ثقافة العنف والإقصاء والكراهية والفرقة." وحمل الحزب الجهات الأمنية وعلى رأسها مدير أمن عدن مسؤلية الفشل الذريع في ضبط الأمن و حماية حياة المواطنين.. وإيقاف جماح الجريمة و نزيف الدم الذي يطال الأئمة و الدعاة والمصلحين وملاحقة واعتقال واغتيال الكوادر السياسية و اقتحام المقرات الحزبية. واكد على ضرورة أن تتحمل وزارة الداخلية وأجهزة الضبط مسؤوليتها في الكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العادل أمام القضاء.. وطالب الإصلاح بعدن رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية ووزارة الداخلية وقوات التحالف بأن تتحمل مسؤوليتها أمام الإنفلات الأمني المروع الحادث في العاصمة المؤقتة عدن.. وعودة مسلسل الإغتيالات.. وندعوهم لأداء دورهم الوطني والديني. الجدير ذكره أن عبدالمولى كان يعمل مديراً للشؤون القانونية في مؤسسة الجمهورية للصحافة وإمام مسجد وأحد قيادات الإصلاح في مديرية المعلا.