يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، اجتماعًا، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. ويشهد جدول الرئيس الأمريكي اليوم أيضًا عقد اجتماع مع قادة الدول الإسلامية في العالم، وذلك لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب “الإرهاب” والتطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال. ويشارك ترامب، الأحد، بكلمة في “ملتقى مغردون” الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” ويتناول كيفية تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف و”الإرهاب”. ويشارك في الملتقى أيضًا عدد من قادة وزعماء العالم، كما سيتناول متحدثون آخرون موضوعات حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأديان، وشأن المرأة، والتعصب الرياضي. وسيتضمن جدول أعمال ترامب، اليوم الأحد، حسبما نشره على حسابه بموقع “فيسبوك”، عددًا من اللقاءات الثنائية مع زعماء العالم العربى، منهم الرئيس المصري وأمير الكويت وأمير قطر وملك البحرين. ويفتتح ترامب “المركز العالمي لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة”، إلى جانب حضور القمة العربية الإسلامية العربية، و القمة العربية الإسلامية الأمريكية. وعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ترامب، ركزت على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين. ووقع الجانبان على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية. واجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أيضًا بالرئيس الأمريكي وبحث معه آفاق التعاون الثنائي القائم بين الرياض وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.
