جملة من النقاط نوردها تباعآ لندلل علي صحة عنوان هذا المقال: 1- العلمانية تسعي لفصل الدين عن الدولة وليس عن الشعب. الدولة عبارة عن مؤسئسات واطر وهئيات بينما الشعب افراد ذوي نحل واديان ولغات وثقافات شتي. مثلآ الشعب الامريكي يظل شعب متدين بامتياز علي رغم من علمانية الدولة الامريكية 2- مشايخ الدين في الغالب يرتبطون بولاءت قبلية لتوطيد قبضتهم الدينية وبالتالي خلق دولة علمانية ستعمل علي اضعاف دور القبيلة وبالتالي اضعاف دور علماء السلطان 3- جدلآ اذا ارتضينا بدولة اسلامية السؤال من سيقود هذة الدولة. هل ستقاد من خلال مشايخ السلفية ام مشايخ الشيعة ام مشايخ الصوفية ام مشايخ الزيدية ام مشايخ الاشاعرة ام غيرهم. علمآ بان كل مدرسة من هذة المدارس تدعي انها تمثل جوهر الدين 4- السياسة هي فن الممكن والدين يفترض امر ثابت. فكيف يتم التقاء ثابت بمتغير وعلية فان فصل الدين عن الدولة هو تكريم للدين واعلاء من شآنة 5- ملايين المسلمين يعيشون في الغرب وفي دول علمانية. هل انتقص ذلك من دينهم وجعلهم في مرتبة اقل من ايمان القانطين في مايعرف بالدول الاسلامية 6- طبيعة الدولة الدينية تصطدم مع مفهوم المواطنة في الدولة الحديثة. بمعني في الدولة المدنية تصبح المواطنة هي معيار الانتماء وليس الدين فمحمد المسلم وداود اليهودي ومها الملحدة تجمعهم يمنيتهم وهو معيار انتمائهم لليمن علي الرغم من اختلاف اديناهم ومبادئهم 7- هل تركيا العلمانية بمساوتها المرأة بالرجل في قضايا الارث يكون شعبها قد خرج عن الدين. البعض سيقول بان الحكومة التركية هي فقط الكافرة ونحن نرد هنا ونقول ان الشعب التركي هو من انتخب هذة الحكومة. بالمجمل ترتكز القبيلة علي فكرة الولاء للشيخ اولآ وبالتالي تاتي فكرة الولاء للوطن في المقام الثاني وعلية فان وجود العلمانية في مجتمعنا يصبح ضرورة لتقزيم دور المشايخ وتعزيز دور المؤسئسات وابراز معيار المواطنة كمعيار اوحد للانتماء لهذا الوطن. __________________ [email protected]