بمناسبة حلول الشهر الكريم اهنئ كافة ابناء شعبنا اليمني بمختلف انتماءاتهم السياسية والمذهبية واقف هنا مع الكلمة الهامة واقول الهامة والهامة جدا التي وجهها الرئيس عبد ربه منصور هادي الى ابناء الشعب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وتاتي اهميتها لانها حملت من الوضوح بمكاشفة الشعب بالعديد من الحقائق مالم نتعوده من قبل وبالتالي هذا الوضوح وهذه المكاشفة تضع كثير من اصحاب المواقف الضبابية ايا كانت مواقفهم امام مسئولية اما ان يكونوا مع مسيرة الشعب الماضية نحو بناء دولته وامنه واستقراره واما ان يكونوا في الموقف المضاد لهذا التوجه . حملت الكلمة بعد المقدمة التي اشار فيها الرئيس هادي الى الظرف الذي تولى فيه المسئولية وربما فرض عليه الامر فرضا مع وقفات سريعة ازاء ما تحقق على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية التي ارتضاها الجميع وان هناك من يريد الانقضاض على كل ما تحقق واعادة الامور الى نقطة الصفر وكاشف الشعب في كلمته ان يوم الاربعاء المعروف بيوم حرق التوائر في صنعاء كان ذروة التامر ومحاولة بائسة ومكشوفة للانقلاب على كل ما هو قائم باستغلال نتائج خططواووضعوا مقدماتها مثل اعاقة وصول المشتقات النفطية والاعتداء على ابراج الكهرباء ومعروف من هو صاحب المصلحة باعادة عقارب الساعة الى الوراء . على الشعب ان يدرك من هو خصمه المتربص بامنه واستقراره ونموه الى جانب ما حملت الكلمة من توضيح لمسئولية الاعلام واهمية ابتعاده عن التحريض والدعوة الى الفوضى ومقصود بتلك الاشارة بالطبع قناة اليمن اليوم ومن يسير في فلكها الى جانب الوضوح في الكلمة من موقف الدولة من الحوثيين واصرارها على تنفيذ كل الاتفاقات حول الاوضاع في عمران وبني مطر وهمدان وارحب مبينا ان الدولة غير عاجزة لكنها تتصرف بمسئولية اخلاقية لكن قد ياتي يوم يكون فيه اخر العلاج الكي وفي هذا ايضا بيان وتوضيح لمن يحاولوا التصيد في المياه العكرة وتفسير المواقف وفقا لاجندة ومصالح معينة . اتمنى من كل مواطن ان يمتلك الحصانة في مواجهة اي تضليل او تزييف لوعيه والاستماع الى صوت العقل ونداء المسئولية الذي يمثله الرئيس عبد ربه منصور هادي واخيرا و قفت الكلمة تجاه الارهاب تلك الافة الخطيرة على امن اليمن والعالم وكيف كان الارهابيون يسعون الى جعل اليمن وكرا لارهابهم ضد العالم ومقرا لتجمعهم من اصقاع شتى . وقد يطول المقال لو اردنا المزيد من التحليل والتعمق في قراءة المزيد مما حملته الكلمة من مواقف ودلالات لكن خلاصة القول اكرر اننا امام مفترق طرق اما مع استكمال مسيرة البناء وفقا لماخرج به مؤتمر الحوار الوطني وهو خيار الشرفاء والواعين بمسئوليتهم تجاه وطنهم واما مناصبة العداء لمستقبل الشعب وامنه واستقراره وهو امر لا يقبل به الا من اعمى الله قلوبهم واشقاهم في الدنيا والاخرة واتمنى كمواطن يمني ان تجد كلمة المصارحة والمكاشفة اذانا صاغية من السواد الاعظم من ابناء الشعب وبالذات من اصحاب المصلحة في التغيير والذين يكفيهم ما تحملوه خلال عقود مضت من تكريس الجهل والتخلف وافراغ كل منجز من ثمراته . وفق الله الجميع ومرة اخرى كل عام وشعبنا اليمني بخير وعافيه,