لقي 15 شحصاً على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 90 بجروح أمس السبت في العاصمة الأفغانية كابول في تفجيرات نفذت خلال تشييع نجل سياسي أفغاني قتل خلال تظاهرة مناهضة للحكومة احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية الجمعة الماضية، وأفاد شهود عن وقوع ثلاثة انفجارات في موقع دفن سليم عز الديار الذي قتل إلى جانب ثلاثة آخرين الجمعة خلال مواجهات بين قوى الأمن ومتظاهرين غاضبين أطلقت الشرطة الرصاص الحي لتفريق المئات منهم. وفي تغريدة سابقة للمتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش على تويتر أفاد فيها أن أسباب التفجيرات مجهولة. ونقلت التلفزيونات المحلية صور جثث دامية وأطراف بشرية في المقبرة الواقعة على تلة، وقال شاهد لوكالة فرانس برس أن بعض الضحايا «تناثروا أشلاء» من شدة الانفجارات. وشارك في التشييع مسؤولون حكوميون كبار بينهم رئيس الوزراء عبد الله عبد الله الذي لم يصب بأذى على ما أكد مكتبه.. وكانت السلطات الأفغانية قد أغلقت الشوارع فى وسط العاصمة كابول أمس السبت في محاولة لمنع تكرار مظاهرة تحولت الى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة وادت الى مصرع اربعة اشخاص وشهد تجمع ضد الحكومة يوم الجمعة الماضية عقب الهجوم المدمر الذى وقع فى كابول الاسبوع الحالي فى كابول ساعات من المواجهة الغاضبة بين المتظاهرين والشرطة الذين اطلقوا النار فى الهواء لوقف الحشود التى تحاول عبور الحواجز الامنية والوصول الى القصر الرئاسي ولقي ما لا يقل عن أربعة اشخاص مصرعهم وأصيب 15 اخرون فى اطلاق النار، و وجهت منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان وقيادة مبعوث الاممالمتحدة فى افغانستان نداء للتهدئة.. فيما ظلت مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالقرب من موقع الانفجار فى وسط المدينة، حيث كانت تؤوى من الشمس فى خيام مفتوحة ،الا أن السلطات الأمنية في كابول حظرت الاحتجاجات والمظاهرات، مستشهدة بخطر الهجمات على التجمعات.