تصرفات وقرارات الرئيس هادي ومنذو انتقالة الي عدن وحتي اللحظة تعتبر اكثر من جيدة. الا ان الخوف يكمن في ان يجبر هادي علي اتخاذ احدي الخطوتين التاليتين او كلاهما: 1- اعلان فك الارتباط. اذا ان اجبار هادي علي اتخاذ هذة الخطوة وفي هذا الوقت تحديدا يعني اعطاء الحوثيين وعفاش طوق النجاة للخروج من مأزقهم وفتح الطريق لهما مرة ثانية للمناورة واتهام هادي بانة انفصالي وبما يخلق حالة ارباك شديدة وعلي مستوي الشارع الشمالي تحديدا وهو اعادة لسيناريو حرب 94 واستنساخ لنفس الفخ الذي وقع فية البيض باعلان قرارة الانفصالي في صيف ذلك العام. 2- ان يجبر هادي علي الاستعانة بشخصيات من منظومة الحكم القديمة عرفت بجرائمها ضد مواطنينا او علي الاقل تدور حولها علامات استفهام كثيرة واخص بالذكر هنا شخصيات علي شاكلة الجنرال الهارب علي محسن او عضو مجلس الرئاسة السابق الزنداني والهارب حاليآ والذي كان مشرفآ وداعما لحرب صيف 94 سئية الذكر. بالمجمل لايعني هذا ضرورة التصادم مع تيار دعاة فك الارتباط او خلق قطيعة مع حزب الاصلاح. علي العكس يمكن تطمين الانفصاليين بان الدولة الاتحادية قد تكون عون لهم وسند لانفصال ناعم يقاد مستقبلا. بالنسبة للاصلاحيين قد تمثل الاحداث الحالية فرصة ذهبية لهم للدفع بقيادات من الصف الثالث والتخلص والي الابد من القيادات الهرمة والفاسدة والتي كان يمثل عناوينها البارزة شخصيات علي شاكلة الزنداني واليدومي. ** موقف قيادة محافظة تعز لايزال ضبابي وغير منسجم مع حركة جماهير اقليم الجند المساند لشرعية هادي. التقاء محافظي اقليم الجند بالرئيس هادي يشكل خطوة مهمة ومنتظرة وعلي غرار ماتم من لقاء هادي بمحافظين اقليمي عدن وحضرموت. ________________ [email protected]
