رصدت وسائل الاعلام انشغال بعض القوي السياسة بالبحث عن مكان آمن للعودة الي طاولة الحوار والذي توقف بعد انتقال الرئيس هادي الي عدن. جملة من النقاط نوردها تباعآ: اولآ.الحوار الذي كان دائر في موفمبيك جاء كرد لاستقالة الرئيس هادي ومحاولة خلق مؤسئسة رئاسية واخري تشريعية للقيام بمهام الرئيس وتسير امور البلد . وعلية وكون هادي عاد لممارسة مهامة انتفت الحاجة لمثل هذا الحوار. ثانيآ. وفقآ لمخرجات الحوار الوطني والذي اجمعت علية مختلف القوي السياسية شكلت لجنة صياغة الدستور وتمخض عنها مسودة دستور لاعلان دولة اتحادية من 6 اقاليم يفترض في هذة المسودة ان تنزل للجمهور للتصويت علية في ال15 من مارس 2015 . ثالثآ. وفقآ لماسبق يفترض اننا في مرحلة تطبيق وتنفيذ تلك المخرجات واننا قد تجاوزنا مرحلة الحوار والنقاش ومنذو زمن. الا ان الحديث عن حوار جديد يمكن تفسيرة من خلال العناوين التالية: 1- محاولة لشراء الوقت من قبل ميليشيات الحوثي وميليشيات عفاش وخلط للاوراق وبما يقود الي عدم تنفيذ مخرجات الحوار في نهاية المطاف. 2- محاولة الاحزاب السياسة الاخري وتحديدآ الاصلاحيين استغلال وضعية البلاد وخلق فرص لتقوية مصالحهم الخاصة وعلي حساب المصلحة العامة. بالمجمل تنفيذ مخرجات الحوار واعلان الدولة الاتحادية بااقاليمها ال6 هو مايجب ان يسعي الية الجميع حاليآ فالحوار قد انجز ومنذو زمن. * علي شباب الاصلاح استغلال المرحلة والدفع بقيادات من الصف الثالث لتصدر واجهة العمل السياسي. سرعة اسدال الستار علي الحرس القديم في الحزب يفترض ان يتحول الي هدف رئيس اذا اراد الاصلاحيين تصحيح وضعهم الشاذ. * القيادات السياسية في اقليم تهامة واقليم الجند معنية بااظهار مواقف داعمة للرئيس هادي وعلي غرار موقف القيادات في اقليم سباء. * مظاهرات ذمار في الايام الاخيرة ضد الحوثيين والداعمة لقرارات الرئيس هادي ينبغي رصدها ومتابعتها وبقوة. ذمار- البردوني تمثل بعد مهم لافشال مشروع استخدام الورقة الطائفية. ________________________ [email protected]