الحوثيون في حالة رعب في عاصمة السﻻل و الزبيري و اللقية و الثﻻيا و عبدالمغني و العمري و لبوزة و الأحمر و عبدالرقيب .. يشعرون أن صنعاء تفور من تحت أقدامهم القذرة فيطلقون كﻻبهم المسعورة لتنبح الناس و تكشر عن أنيابها في وجوههم طمعا بإخافتهم و تركيعهم و أنى لهم ذلك ! خطط الإنتشار و العنترة و البنترة لن تجدي مع سكان صنعاء الذين يشكلون لوحة وطنية رائعة و تشكيلة يمنية أصيلة و متنوعة ترفض كل أشكال التسلط الكهنوتي الإمامي و تستنشق بلهفة عبق الحرية السبتمبرية التي يهب نسناسها بطراوة من اتجاه فرضة نهم و ما جاورها من شوامخ. صنعاء لم ولن تركع يا غلمان ضحيان و خريجي مقايل و طيرمانات الجراف و الروضة و حدة ، آزال لن تبقى حبيسة مشروعكم الفاشي النازي الذي جثم على صدرها في لحظة غفلة من التاريخ الإساني للأسف الشديد. مدينة الزبيري ستنتفض اليوم و ستتحرر من قذارتكم و تقذفكم في جحيم العار و الشنار .. إنها اليوم تواقة و أهلها و كل اليمنيين و العرب ليوم دفنكم في مكب قمامة (الأزرقين) بﻻ رجعة و من تبقى منكم ففي بطون الشعاب و الكﻻب غير مأسوف عليكم . ﻻ تظنوا اننا غافلين عما أصابكم من إنهيار و غير مدركين لمدى الورطة التي أوقعتم أنفسكم فيها بجشعكم للحكم و أطماعكم في استعباد أبناء اليمن و نهب مدخراتهم و ثرواتهم الخاصة و العامة، بل إننا نعلم علم اليقين أن خططكم الأمنية لم تعد سوى ظاهرة إعﻻمية في صفحات غلمانكم المختبأين خلف أبناء القبائل الغبر المضللين و المخدوعين و المختطفين بدنيا و ذهنيا الذين تسوقونهم سوق الشياة إلى محارق نزواتكم الشيطانية و ﻻ معنى حقيقي لنباحكم المقزز سوى أنكم ترتعدون خوفا من نقمة الشعب. رحم الله ابا الأحرار الزبيري و آمنت بالشعب حتى و قد رآه الورى جثة هامدة فكيف تأمنون نقمة شعب يفور و يغلي عليكم كالتنور أيها البلهاء السذج ؟ صنعاء حرة صنعاء أبية صنعاء لن تموت .