إلى المختطفين في سجون الميليشيات و معتقلاتهم إلى كل المختفين قسرياً من أجل الكلمات النبيلة والأهداف السامية والمبادئ الشريفة إلى من أبعدتهم السجون بأجسادهم عنا إلى من لم يرهبهم القيد يومًا ولم تفزعهم الزبانية إلى أشرف من حملتهم أرضنا إن اختطافكم شهادة لكم بأنكم من أحرار اليمن وشرفائها الذين بذلوا حياتهم من أجل انفاذ الوطن من المشروع الكهنوتي السلالي المقيت الذي قدم أباءنا من أجل القضاء عليه أروع التضحيات . إنكم تدفعون الثمن غالياً في سبيل الدفاع عن كرمتنا وحريتنا, و تمضون في طريق الأحرار الذين لولا تضحياتهم لما وصلت إلينا شمس الحرية والكرامة ولما تحررنا من العبودية المقيتة . لقد حرص أعداء الحرية والكرامة وميليشيات العنف والدمار على أن تكونوا خلف القضبان حتى في أسعد ايامكم, وأحرموكم من أبسط الحقوق الإنسانية مثل الأكل والشرب ودخول دورات المياة والحبس داخل غرف ضيقة مظلمة حتى وصل بهم الأمر إلى قتل البعض منكم وتعريض البعض الآخر للقصف. لقد صرختم صراخ الأبطال وسمع العالم كل العالم صراخكم وأنينكم من داخل السجون سمعنا أحدكم يهدي نشيداً إلى أطفاله و أطفال كل المختطفين المظلومين قائلاً: سامحوني يا صغاري لم يكن هذا اختياري غبت عنكم وافترقنا بين أنياب الضواري ولقد سمعنا امرأة من حرائر اليمن تناشد منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وكل الخيريين للتحرك لمساعدتها لتجد زوجها المختطف بعد أن أبلغوها فراره من السجن وهي تخشى أن تقوم الميليشيات بقتله والقضاء عليه . لقد قمن أمهات من صعدة وسفيان بقص شعر رؤسهن أمام قيادات حوثية ليعرفن مصير أبناءهن الذين أختطفوا منذ سنوات من الطرق العامة بدون سبب وهم لايحملون السلاح, فلم تتحرك مشاعرهم لأنهم بلا مشاعر ورأينا طفلاً يناديهم بكلمات البراءة ((أين أبي لقد فقدناه )) لكنها لم تحرك ضمائرهم لأنهم بلا ضمير . عرفنا أطفالا بلغوا الحلم لايعرفون عن أباءهم شيئا إلا أنهم في سجون الميليشيات الحوثية ومعتقلاتهم . لقد أطلقنا حمله (#الحرية- للمختطفين ) لتثقوا أننا معكم , وأننا لن ننساكم وأننا سائرون في طريقكم , ولن يهدأ لنا جفن حتى تنالون الحرية بإذن الله كما قصدنا بها مناشدة المجتمع الدولي من أجل العمل على إيقاف ما تقوم به الميليشيات من جرائم , واصدار احكام بملاحقة قيادة التطرف التي قامت بتحويل اليمن إلى "غوانتانامو" كبير وتمارس إرهاباً غير مسبوق بحق اليمنين ، وانسلاخاً مزرياً من الإنسانية، وتجرداً مهيناً من قيم الدين والأخلاق وتقاليد اليمنيين . فهل سنجد آذاناً صاغية . #الحرية_للمختطفين #FreedomForAbductees #الحرية_للمختطفين