التشكيك في علاقات الأشقاء لا يأتي إلا من المغرضين وسيئي النوايا، الحاقدين على التقارب والأخوة وقوة الروابط بين الأشقاء، ولا يخفى على أحد مدى قوة ومتانة العلاقات والروابط بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، هذه العلاقات التي انصهرت في بوتقة واحدة بمزيج من التضحية والشهادة على أرض اليمن الشقيق الذي ارتوى ترابه بدماء شهداء الإمارات والسعودية الأبرار معاً، كما انعكست قوة ومتانة هذه العلاقات في تطابق المواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية كافة، بل وحتى القضايا الأمنية الداخلية. بحيث بات عدو الشعب السعودي عدواً للشعب الإماراتي، ومثال على ذلك جماعة «الإخوان المسلمون» الإرهابية، التي تشكل جزءاً مهماً من منظومة الإرهاب الدولي في المنطقة، وليس مقبولاً من منظري هذه الجماعة من أصحاب الفكر الأسود أن يشككوا في العلاقات بين السعودية والإمارات، ولن يصدقهم عاقل، وكما قال وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي أنور بن محمد قرقاش عن هؤلاء الرافضين لمحور الرياضأبوظبي إنهم خاضعون لفكر المؤامرة، وإن فكرهم قديم وساقط، مؤكداً أن تحالف السعودية والإمارات ليس عابراً ولا مؤقتاً، بل ثبتته التضحية والشهادة على أرض اليمن الشقيق. مواقف «الإخوان» ضد التحالف العربي في اليمن تثبت أنهم في جبهة واحدة مع إيران ومع كل مصادر الإرهاب والفوضى في بلداننا العربية.