في خروجٍ عن الإجماع العربي - الذي لا يعترف بسلطة الإرهابيين المتمردين الإنقلابيين الحوثيين وميليشيات شاويش اليمن المخلوع صالح - وفي دعمٍ وتأييدٍ واضحين للإرهاب استقبل وزير الخارجية العراقي المعين من النظام الفارسي الفاشي الإيراني إبراهيم الجعفري وفداً إرهابياً حوثياً برئاسة العميل الفارسي الإيراني يحيى بدر الدين الحوثي ، وطبقاً لبيان وزارة الخارجية العراقية (الفارسية / الإيرانية) فإن الجعفري زعم رفض العراق القاطع للتدخل العسكري في الساحة اليمنية في إشارة إلى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتصدي للنفوذ الفارسي الإيراني ومجابهته الذي تقوده المملكة العربية السعودية ، ونقل البيان عن الجعفري زعمه أنَّ العراق دوى بصوته في جامعة الدول العربية والأممالمتحدة وكل المحافل والمؤتمرات الدولية ورفض رفضاً قاطعاً التدخل العسكري في الساحة اليمنية لأنها ستساهم في إراقة الدماء وتساهم في زعزعة الأمن المجتمعي على حدِّ زعمِ العميل الفارسي الإيراني في العراق إبراهيم الجعفري . وتؤكد زيارة الوفد الإرهابي الحوثي لبغداد - وهي المحطة الأولى لجولة تشمل لبنانوإيران - إن هناك حلفاً يتبلور بقيادة إيران لتبدأ المرحلة التالية من مشروعها التوسعي الفارسي الصفوي لزعزعة أمن واستقرار دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والعراق على وشك إفساد علاقته بالحكومة اليمنية الشرعية عبر دعم الإرهابيين المتمردين الحوثيين لذلك فإن الحكومة اليمنية الشرعية تطالب بغداد بتوضيحٍ عاجِلٍ حولَ استقبال وفد الإرهابيين المتمردين الحوثيين والترويج الإعلامي للإعتراف ب ( المجلسهم السياسي الأعلى ! ) و (المؤتمر الشعبي العام !) الباطل ، فأي صفةٍ رسميةٍ للإرهابيين الإنقلابيين المتمردين الحوثيين في العراق ؟ ويعتبر استقبال العراق للوفد الإرهابي الحوثي مخالفاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) - الذي صدر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة - ، وتحدياً واضحاً لإرادة الشعب اليمني والإجماع العربي والدولي المؤيد للشرعية وإنهاء التمرد والإنقلاب الإرهابي الحوثي في اليمن . ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر مسؤول في مجلس الوزراء قوله ان "غموض الموقف العراقي العربي الرسمي تجاه استقبال وفد ميليشيا الحوثي والسكوت عن الترويج الإعلامي لهذا الوفد عقب لقاءاته بمسؤولين عراقيين(فرس/ إيرانيين) في بغداد حول اعتراف الحكومة بالمجلس السياسي للانقلابيين يستدعي من الرئاسة والحكومة العراقية إصدار توضيح عاجل حيال هذا الأمر ولا سيما أنَّ جمهورية العراقالعربية المسلمة السنية ومن خلال عضويتها في جامعة الدول العربية والأممالمتحدة ساندت الإجماع العربي والدولي المؤيد لإنهاء الانقلاب وعودة الحكومة اليمنية الشرعية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع ، ومعلوم أن جمهورية العراق العربية السنية حريصة على التضامن العربي وأن الحكومة اليمنية تتوقع من خلال الإعلان عن موقف رسمي أنها لن تقف إلى جانب الميليشيات الإرهابية الانقلابية الحوثية المتمردة وهي تعبث بأمن واستقرار اليمن العربي السني وتهدد الأمن العربي والإقليمي بشكلٍ عامٍ . وقد رفض الإرهابيون المتمردون الانقلابيون الحوثيون الشيعة السلام خلال مشاورات الكويت مستمرين في خيارهم بقتل الشعب اليمني وتدمير مؤسسات الدولة وقطع أرزاقه تحت شعارات زائفة وتصرفات طائفية بتحريضٍ من النظام الفارسي الفاشي الإيراني لم يشهدها اليمن ولن يقبلها. لذا فمن الضروري صدور بيان من الرئاسة والحكومة العراقية لوضع حد للتضليل الاعلامي والالتباس القائم حول موقفها الرسمي من تصريحات وفد الإرهابيين المتمردين الانقلابيين الحوثيين". الذي زار بغداد مؤخرا والتقى عدداً من المسؤولين العراقيين المعينين من بلاد فارس (إيران) ، وتنتظر الحكومة الشرعية اليمنية وتأمل صدور توضيح رسمي من الرئاسة أو الحكومة العراقية وستعتبر استمرار تجاهل هذا الأمر عراقياً موقفاً فارسياً إيرانياً . وكان وفد الإرهابيين الإنقلابيين المتمردين الحوثيين في مشاورات الكويت قد زار الأسبوع الماضي بغداد لمدة خمسة أيام والتقى عدداً من المسؤولين العراقيين ، وزعمَ الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفدهم محمد عبدالسلام ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري - وكلاهما من حزب الدعوة الإرهابي الفارسي الإيراني - اعترفا بما يسمى "المجلس السياسي" الذي شكله الإرهابيون الحوثيون وشاويش اليمن المخلوع صالح لإدارة شؤون الدولة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ، وخلافاً للقائه وزير الخارجية ورئيس الوزراء لم يذكر عبدالسلام أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم اعترف بالمجلس السياسي في لقاءهم الأخير به .