سماح طفلة من تهامه تلقى ربها بعد أن عصف بها الجوع وغيرها العشرات يمرون بنفس مامرت به هذه البراءة في الوقت الذي تطالب به دول الغرب بهدنة إنسانية لتنقذ المجرم الذي أوصلنا لهذه الحالة من الفقر والجوع والمرض وبلا إنسانية ولاضمير ولماذا لم تأتي المطالبة بالهدن الإنسانيه إلا عندما يشتد الخناق على أدواتهم الإنقلابيه المتجردة من الأخلاق والمتلذذة بأرواح الأبرياء ودمائهم بدون أدنى وازع ديني أو إنساني كما يدعون فالمليشيات التي إنقلبت على الدوله وصادرة حقوق الأمة وحرياتهم مستخدمة شتى أنوع الجرم لايمكن أن يوقع معها هدنة إنسانية وهي مازلت حتى اللحظة تركب المجازر في محافظة تعز ومحافطة الحديدة ترتكب جرائم الحصار والتجويع والترهيب والإختطاف فأين الغرب ومدعي الإنسانية مما ترتكبه هذه العصابة المافوية الكهنوتية والرجعية في أسوء جرائم دضد الإنسانية عرفها التأريخ علئ مر العصور وبدلاً من أن يقف العالم ليردعها هاهو يبحث لهم عن طوق نجاة فمثل هكذا عصابه لا ينفع معها إلا الحسم فقط وهو الطريق الوحيد الذي سنصل به إلى سلام دائم وشامل ومحاسبة المجرمين وكل من كان له صله وتورط مع هذه الجماعه النازيه في إرتكابها للجرائم ومعاناة الشعب. عاش اليمن حر أبي وعاشت تهامه والظالمين إلى زوال.