عبدالله البركاتي ن أكبر الدلالات على غباء هذه الشريحة الرافضة المجوسية ما نراه بأعيننا ويراه العالم أجمع ما يحدث لهم ولاولادهم ونسائهم من تدفق الدماء من أجسادهم بين أروقة حسينياتهم والتي تتحول فجأة الى مسالخ وسواطير ودماء متناثرة وصياح وعويل طقوس تضحك منها القرود في الجبال وتستهزئي منها البغبغانات بين الاقفال ناهيك عن رواياتهم التي يضحك منها الاطفال ونجد من عقلائهم نساء ورجال وهم قلة للاسف والملهمون بالعقل نبذ هذه المعتقدات السخيفة فنساؤهم يبكين لاحساسهن بعدم القيمة فهن أجسام للمتعة فقط هؤلاء الرافضة المجوس يهددون ويتوعدون مكة وهم يعلمون أن مكة بيت الله المعمور وعشق أكثر من نصف العالم وهذا دليل على غبائهم الراسخ وغيهم الباذخ ليتهم يعلمون أنهم وبمجرد التفكير في هذا الايذاء لبيت الله والذي تأوي اليه الجموع من أبناء الامة المسلمة هو بدايه نهاية هذه الشريحة القذرة بتكاتف نصف العالم لحماية البيت المعمور والقرآن الكريم يثبت ذلك بدعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ …. سورة البقرة ) ومن هذا المنطلق نجد أن الله عز وجل سخر لبيته من يخدمه ويجدده ويحافظ عليه بأيدي رجال دولة يفتخرون بشرف الخدمة وينفقون الغالي والنفيس للحفاظ على المقدسات التي تضيئ منها اراضي هذه البلاد السباقة دائما للسلام في الشرق والغرب وعلى المجوس ادراك هذا تماما مهما كانت تحالفاتهم واتفاقياتهم ومخططاتهم عليهم أن يدركوا أنهم سوف يواجهون نصف العالم وهنا يكون الفشل وهنا تكون النهاية لشريحة حيوانية ومن الحيوانات ما تجده يتصف بالذكاء والوفاء والولاء وحيوانات تتصف بالغباء الصرف وهي لا تقل مكانة عن أمثالها من الرافضة المجوس ونحن نحزن لحالهم عندما نرى تدفق الدماء من أجسادهم صغارا وكبارا رجالا ونساء يجلدون أنفسهم بأنفسهم ويظنون أنهم على الصواب . اللهم أحمي بلادنا ومقدساتنا من كيد الكائدين وعبث المفسدين آمين يارب العالمين