بعد إن عين الانقلابيون ما أسموها بحكومة الإنقاذ اتضح للجميع أن الهدف هو الاستمرار في الحرب وعدم قبولهم بأي حلول سلميه كذالك من خلال تعيين بعض الوزراء يتضح للمتابع أن الانقلابيون لديهم خطط كثيره منها زعزعة الأمن وتغيير العملية التعليمية. والهدف الأهم هو تعبئة جيل ناشئ ليصبح جيش بديل للمليشيات بعد أن افلست مقاتليها فتعيين ابن الحوثي وزير للتربية والتعليم جا لفرض المنهج الرافضي الأثنا عشري في اليمن. وحقيقة اذا استمرت هذه الحكومة أو تُرك لها الفرصة أن تحكم فسوف ينجح مشروع إيران الذي يهدف إلى إيجاد منطقة خصبة للمنهج الإيراني فلو استمر الحوثي وزير للتربية والتعليم سوف يفرض تعليم المناهج التي جاءت من إيران على الطلاب في المدارس فهم يستهدفون الطفولة لينفذوا مشاريعهم الخاصة بقتل أبنا الشعب ليبقى الحوثي وعفاش. ومع هذا كله يجب أن يعرف الجميع أن التعليم في المحافظات التي لم تحرر أصبح خطره أشد من نفعه فالإبنا الذين في المدارس سوف يتم توجيههم الئ المتارس حيث يجب على أوليا أمور الطلاب عدم الزج بأبناءهم الئ المدارس التي يتم تعبئتها تعبئة خاطئة. كذالك يجب على رئيس الجمهورية ونائبه والأخوة في دول التحالف اتخاذ موقف جادوحاسم ويكون في حسم المعركة حتى لا تصل إيران إلى رغبتها في تجنيد جيش المدارس لصالح الميليشيات، ولن تأتي المفاوضات مع المليشيات بشيء جديد فلا خيار غير الحسم العسكري.