تحدث المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين، عن أبرز مضامين خطته الجديدة لمعالجة الوضع في ميناء ومدينة الحديدة - غرب اليمن . وقال " ولد الشيخ " في تصريح تناقلته وسائل إعلام مصرية عقب الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية في القاهرة " إن الخطة الأممية تتضمن جانبين أحدهما عسكري يتعلق بتشكيل لجنة عسكرية من الطرفين تدير الوضع في مدينة الحديدة، وأخرى اقتصادية لإدارة الميناء وحل قضية الرواتب. وأضاف " ولد الشيخ " أن معالجة قضية الحديدة هي خطوة للتوصل لحل شامل من أجل الحصول على وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين. وحتى اللحظة يرفض الحوثيون خطة " ولد الشيخ " حول ميناء ومدينة الحديدة في الوقت الذي رحبت الحكومة اليمنية بتلك الخطة التي قال " ولد الشيخ " أنه لاقى قبولاً واسعاً بها من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية . ويسعى " ولد الشيخ " إلى جمع الأطراف اليمنية على طاولة جديدة تبدأ بالتوافق على معالجة الوضع في ميناء الحديدة رغم عدم وجود أي تقدم يذكر منذ اختتام مشاورات الكويت في السابع من أغسطس/من العام الماضي. وخلفت الحرب في اليمن حتى الآن أوضاعا إنسانية متردية للغاية، فضلا عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، أغلبهم مدنيين، وإصابة ما يزيد عن أربعين ألفا بجروح، وتشريد قرابة ثلاثة ملايين في الداخل (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة)، بحسب منظمة الأممالمتحدة.