أشارت تقارير إعلامية أنه تم دفن جثمان المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين "محمد مهدي عاكف"، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بحضور أمني كثيف وأن أربعة أشخاص فقط من أقاربه هم من شيعوه. وقالت الناشطة الحقوقية المصرية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، هدى عبدالمنعم، إن أربعة أشخاص فقط قاموا بالصلاة على جثمان "محمد مهدي عاكف" داخل مستشفى القصر العيني بالقاهرة.
من جهتها، اتهمت علياء محمد مهدي عاكف، السلطات المصرية، بمنع محبي والدها وأهله من الصلاة عليه وتشييع جثمانه.
وقالت علياء، عقب مراسم الدفن، في تدوينة عبر صفحتها ب"فيسبوك": "منعوا كل حاجة بس والله الملائكة صلت والملائكة دفنت، مضيفة أن والدها «طلب الشهادة ونالها».
وأضافت: "إن شاء الله شهيد.. إن شاء الله في الجنة.. ربح البيع يا أبي.. ادعوا له وادعوا لنا وادعوا لإخواتي اللي اتحرموا 4 سنين من أنهم حتى يشوفوه أو يسمعوا حتى صوته.. اتحرموا حتى أن يودعوه".
وتوفي عاكف وهو في السجن على ذمة القضية المعروفة باسم "أحداث مكتب الإرشاد"، وحصل على حكم بالمؤبد (25 عاما)، ألغته محكمة النقض في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعاد محاكمته من جديد. وكانت الأجهزة الأمنية بمصر ألقت القبض على عاكف في يوليو/تموز 2013، عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.