أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الأحد، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد. وقال "نتنياهو"، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التشادي "إدريس ديبي" في العاصمة نجامينا إن هذه الخطوة -استئناف العلاقات مع تشاد- انطلاقة في تطوير علاقات إسرائيل بدول العالم الإسلامي. ووصل "نتنياهو" فجر اليوم إلى تشاد في زيارة رسمية هي الأولى بعد قطيعة دامت خمسين عامًا، وقال،:"من المهم جدًا بالنسبة لإسرائيل أن تكون دولة فيها غالبية مسلمة مثل تشاد تسعى إلى صداقة إسرائيل، ويسرنا أنه هناك آخرين يسيرون على خطاكم". وعرض نتنياهو على ديبي المساعدة في مكافحة "الإرهاب" الرئيس التشادي "إدريس ديبي" قال إن الصداقة مع إسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، ونحن ندعم التقدم في عملية السلام بين إسرائيل وجيرانها والعالم العربي، وأدعو إلى التوصل إلى سلام بناء على الاتفاقيات الموقعة، وحق إسرائيل بالاستقرار إلى جانب دولة فلسطينية". وقال "تنياهو" قبيل مغادرته إسرائيل، إن هذه الزيارة تاريخية لدولة مسلمة تجاور ليبيا والسودان، وأنها جزء من الانطلاقة في العلاقات الإسرائيلية مع دول عربية ومسلمة، وهذا التطور أثار غضب الفلسطينيين والإيرانيين الذين حاولوا إفشاله لكنه فشلوا في ذلك، والعلاقات مع دول أخرى سيكشف عنها قريبا". الزيارة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة، وأن طائرتين عسكريتين إسرائيليتين من طراز "هيركوليس" هبطتا في مطار العاصمة التشادية نجامينا وكانتا تحملان عتادا لتوفير الحماية ل"نتنياهو"، شمل مركبة مصفحة. وكان ديبي زار إسرائيل في 25 نوفمبر الماضي.
