تداول ناشطون حقوقيون في صنعاء ، في مواقع التواصل الاجتماعي، بلاغا جديدا لأسرة فتاة تعرضت للخطف منتصف الأسبوع الماضي، وما زالت مخفية قسريا حتى اللحظة. ونشر البرلماني أحمد سيف حاشد على صفحته في الفيس بوك بلاغا يفيد بأن المواطنة (إيمان محمد يحيي البشيري - متزوجة ولديها ولدان وبنت مفقودة)، تعرضت للخطف والإخفاء في الرابع من شهر فبراير الجاري. وأوضح أن ايمان اختفت من شارع 16 في حي بيت معياد بصنعاء. وعلق البرلماني أحمد حاشد علي بلاغ أسرة المختطفة بالقول: "شكرا لأسرتها الشجاعة التي أعلنت اختفاءها". وطرح أسئلة تؤكد وقوف جماعة الحوثي خلف عملية الاختطاف قائلا: " ما صحة تعرضها للتهديد قبل الاختفاء؟!، ما صحة إعلانها بتحميل المسؤولية جهة ما قبل اختفاءها؟! ، هل هو اختطاف أم إخفاء قسري؟!". بدورها قالت الناشطة وصديقة المختطفة، سميرة حسن أبلان " إذا كانت المرأة اليمنية أم وتعرف الحشمة وعند خروجها من بيتها تزور أهلها أو تخرج السوق فجأة تختفي وبعد أيام تظهر وقد لفقوا لها تهمه من أجل تشويه سمعتها أو يبتزوا أهلها"، في إشارة إلى تورط الحوثيين بالجريمة. وأوضحت أبلان أن أولاد المختطفة وجميع أهلها يعيشون حالة صعبة منذ اختفائها. وخاطبت جماعة الحوثي قائلة: "خافوا ربكم في أعراض الناس . . وهذا الدين مردود.. والله المستعان إلى أين وصلت نذالة بعض الناس". وتعرضت عشرات النساء في صنعاء لعمليات اختطاف وإخفاء قسري من قبل ما يسمى بجهاز الأمن القومي والأمن الوقائي التابع للحوثيين في صنعاء وسط اتهامات مختلفة تروج لها المليشيات من ضمنها المساس بأمن الدولة.