ذكر مصدر مسؤول في شركة يمن موبايل أن الحوثيين قاموا بنهب إيرادات الشركه وأضاف المصدر أن المدعو عصام الحملي، المُعين من الميليشيا في رئاسة مجلس إدارة شركة يمن موبايل، اشترى سيارة مدرعة يتجاوز سعرها الخمسة والثلاثين مليون ريال. وتشير عدد من التقارير إلى أن إيرادات الشركة تقدر بنحو خمسة عشر مليار ريال شهرياً. في حين كشفت مصادر عن عملية منظمة تنفذها ميليشيا الحوثي لشراء أسهم المواطنين المشاركين في تأسيس شركة يمن موبايل، ونقلها لصالح قيادات من الجماعة. وقالت تلك المصادر ان قيادة الشركة المعينة من الحوثيين، تجري اتصالات واسعة بالمساهمين لبيع أسهمهم تمهيداً لخصخصة الشركة الحكومية المساهمة. وفي وقت سابق كانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، قد عملت على إعادة تشكيل مجلس إدارة يمن موبايل واستبدلت ممثلي المؤسسة العامة للاتصالات السابقين في عضوية مجلس إدارة الشركة بشخصيات مقربة من قيادات حوثية. ويشكو المشتركون من تدني وسوء خدمات شركة يمن موبايل، وضعف الانترنت، وسرقة الرصيد خلال الأعوام الأخيرة، إلى جانب رفع تعرفة تسعيرة المكالمات والانترنت رغم رداءته، وعدم عمله في أغلب الأوقات. وبحسب المصادر، فإن الشركة ترفض إصدار أي فواتير تفصيلية للعملاء توضح قيمة المكالمات وبيانات استخدم المشترك لرصيد الانترنت