يعقد مجلس الأمن، اليوم (الأربعاء)، جلسة مغلقة من خارج جدول الأعمال، يستمع خلالها إلى إحاطة جديدة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن الأسباب التي حالت حتى الآن دون تنفيذ المرحلة الأولى مما جرى التوافق عليه بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، طبقاً لاتفاق استوكهولم. وكشف دبلوماسي غربي ل«الشرق الأوسط»، أن أسباب عدم تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة تتعلق «بانعدام الثقة عند الحوثيين، وهناك جهود لا تزال جارية لإعطاء تطمينات كافية للأطراف المعنية بغية تطبيق هذه المرحلة الحيوية من الاتفاق». وتحدثت مصادر أن الجنرال مايكل لوليسغارد سيستأنف الاجتماعات الثنائية مع الجانب الحكومي ومع الميليشيا، وأن الهدف من هذه الاجتماعات الثنائية هو محاولة إزالة العراقيل التي تفتعلها الميليشيا في سبيل تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار وفقا لصحيفة البيان.