أفادت مصادر حزبية مطلعة في صنعاء بأن الاجتماع الحزبي الذي ينوي قادة «المؤتمر» عقده اليوم يفتقد إلى النصاب القانوني للاجتماع، "غير أن إرادة الميليشيات الحوثية لشق الحزب وتشكيل قيادة موالية للجماعة ترث جناح الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في حزب (المؤتمر)، كانت هي الغالبة". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وثيقة الاطلاع إن "الميليشيات الحوثية أوعزت إلى القيادات الخاضعة لها الإطاحة بجميع القيادات الموجودة في الخارج التي تزعم أنها باتت موالية لجناح الحزب الذي يتزعمه الرئيس عبد ربه منصور هادي". وذكرت الصحيفة أن الاجتماع يحظى بمباركة بعض القيادات في الخارج، لا سيما من تلك التي تتلقى دعماً إقليمياً في سياق التسابق على تفتيت الحزب، وجعل ولاءاته متعددة في أكثر من اتجاه". وأوردت الصحيفة أن "الغموض موقف نجل الرئيس الراحل أحمد علي عبد الله صالح من هذا الاجتماع، في حين ذكرت المصادر أنه يحظى بمباركة ابن عمه يحيى صالح المقيم حالياً في بيروت، رغم الهجوم الضمني الذي شنه أبو راس في تصريحاته على الساعين إلى توريث الحزب لعائلة صالح". واختار الاجتماع نجل صالح المقيم في أبوظبي نائبا أبورأس.