دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، كافة الجماهير الجنوبية للاحتشاد، غدا الاثنين، في مدينة عتق بمحافظة شبوة، دعماً لجهود ودور النخبة الشبوانية في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، وردا على ما اسماها "استفزازات القوى المعادية". وأكد الانتقالي الجنوبي، في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع عقدته هيئة رئاسته، اليوم الأحد، برئاسة عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، أطلع عليه "المشهد اليمني" على أن الحرب الأساسية للشعب اليمني وقواته الباسلة ومقاومته هي مواجهة مشروع الحوثي الإيراني. وجدد الانتقالي، بالعمل على تحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، وصولاً إلى إتمام استقلال الجنوب واستعادة دولته. وقال الانتقالي انه يتابع بحرصٍ ومسؤولية عالية تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية في ظل أعمال التصعيد التي تنتهجها قوى معادية للشعب الجنوبي وتطلعاته، و يرصد الاستفزازات المتكررة من قبل قوى معادية و غير مسؤولة في عددٍ من المحافظات اليمنية الجنوبية. واشار الانتقالي الى أنه يؤكد رفضه القاطع للمحاولات اليائسة لخدمة المشروع الإيراني ومليشيا الحوثي الإجرامية، والتي تخوض معها القوات الجنوبية والمقاومة الشعبية، حرباً لا هوادة فيها على أكثر من منطقة. وعبر الانتقالي عن حرصه على إنجاح أهداف عاصفة الحزم التي تقودها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ونوه الانتقالي أن محاولات التصعيد دليل فشل سياسي وعسكري للقوى التي تقف خلفها وعجزها عن مواجهة الميليشيا في الشمال، و تحولها إلى تنفيذ مشاريعها التي تخدم هذه المليشيا، كما تخدم قوى إقليمية معادية للتحالف العربي ولليمن. ويقود الانتقالي حملات تصعيدية بدعم من التحالف العربي في اغلب المحافظات اليمنية الجنوبية، الا أنها تواجه برفض شعبي لها.