من أوقف الحرب في الحديدة، هو من يثير المعارك الكلامية مع سقطرى ويمول المخاوف في شبوة.. هو قبلها من مول ثورة في صنعاء ثم سرقها وهيكل الجيش واستهدف علي عبدالله صالح باكاذيب التحوث، وقصف كل معسكر وبيت ومقر لم يسيطر عليه الحوثي، ومول تحويل الاخوان الى شركة فساد كبرى وتشتيت المؤتمر مقابل مصالح لبعض قياداته اقل مما تعطى للإخوان.. وهو اليوم من يسعى لهيكلة كل قوة هزمت الحوثي من عدن وحتى تهامة، ويدين الامارات لأنها مولت ودربت هذه القوات من نخب وحزام ومقاومة جنوبية وتهامية وعمالقة وحراس جمهورية.. هل السعودية مع الحوثي؟ لا.. قطعا، لكن نتائج ادارتها لملف اليمن لم ولن تختلف عن نتائج ادارة الحوثي. *من صفحة الكاتب بالفيسبوك