ثمن رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اليوم الثلاثاء، المواقف الاخوية المصرية والسعودية تجاه الشعب اليمني و وحدته واستقراره. وحذر البركاني في جلسة مباحثات يمنية-مصرية مشتركة بمقر البرلمان المصري بالعاصمة المصرية القاهرة، برئاسة رئيسا مجلسي النواب في البلدين، من المخاطر و التهديدات الإيرانية التي لن تستثني أحدا وتستهدف الجزيرة والخليج ومن لبنان الى مصر الى شمال أفريقيا. وأعرب البركاني عن امتنانه للرعاية التي توليها القيادة المصرية لأبناء الجالية اليمنية.. لافتا الى أهمية الحفاظ على الرعاية والميزات التي تمتع بها اليمنيون منذ زمن طويل في بلدهم الثاني مصر. وحذر البركاني من المخاطر الإيرانية التي تهدد الأمن العربي والقومي والممرات المائية والملاحة الدولية وآخرها الاعتداء على المنشآت النفطية لأرامكو في السعودية وما يمثله ذلك من تعد خطير على المملكة العربية السعودية والإضرار بالاقتصاد العالمي، وهو ما يتوجب على الجميع الوقوف بجدية وحزم لمواجهتها.. وثمن البركاني الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لاحتواء الأحداث في المحافظات الجنوبية وانهاء الأزمة والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه وتوحيد كافة الجهود التي من شأنها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، كما ثمن تثمينا عاليا المواقف الأخوية التاريخية الصادقة لجمهورية مصر قيادة وحكومة وشعبا الى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل الظروف منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وحتى الأحداث الراهنة التي تشهدها بلادنا ومساهمتها الفاعلة ضمن التحالف العربي في دعم الشرعية الدستورية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. وطالب البركاني بإدانة الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية، وقيامها بمحاكمتهم ونهب ممتلكاتهم في صنعاء، كون تلك الممارسات تتعارض مع القانون الدولي وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وقرارات الأممالمتحدة. من جانبه قال رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، "ان مواقف السياسة المصرية ستظل ثابتة وراسخة في دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وامن واستقرار ووحدة اليمن وكل المواقف التي تصب في صالح الشعب اليمني".. مشدداً على أن أمن واستقرار اليمن يمثل جوهر الأمن القومي المصري والعربي. وأضاف عبدالعال "ان مصر تفتح ذراعيها لكل اليمنيين وأنهم يحضون برعاية كريمة وسيمنحون كافة التسهيلات". ويعد مجلس النواب، المؤسسة الرقابية والتشريعية في اليمن، ويعتزم عقد جلساته بشكل مستمر في احد المحافظاتاليمنية المحررة والواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها، وفقا لمصادر برلمانية مطلعة. وكان مجلس النواب عقد أولى جلساته تحت مظلة الشرعية في مدينة سيئون، محافظة حضرموت خلال الاشهر الماضية.
