التهديدات الإيرانيةالأمريكية المتبادلة ما زالت في تصاعد مستمر، بعد اغتيال الولاياتالمتحدة للجنرال قاسم سليماني، أحد أبرز القادة العسكريين في إيران، والذي يوصف بأنه مهندس توسع النفوذ الإيراني إقليميا، في غارة جوية بالعراق فجر الجمعة الماضي. وضمن تبادل كل من واشنطنوطهران التهديدات , خطا خطوة أخرى نحو التصعيد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ورد على التهديدات التي أطلقها نظيره الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، والتي حذر فيها طهران من ضربات جديدة في حال أقدمت على استهداف أميركيين. وقال روحاني على حسابه في “تويتر”: “أولئك الذين يشيرون إلى الرقم 52 عليهم تذكر الرقم 290 (في إشارة إلى قتلى الطائرة المدنية الإيرانية التي أسقطتها الولاياتالمتحدة في يوليو 1988 وأدت إلى إعلان إيران رغبتها وقف الحرب مع العراق). لا تهدد إيران”. وكان ترمب قد ذكر الأحد أن “الولاياتالمتحدة حددت 52 موقعاً في إيران ستضربها بسرعة كبيرة وبقوة كبيرة إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين”. وفي تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة في بغداد، قال ترمب إن “الرقم 52 يمثل عدد الأميركيين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركية في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979”.