كشفت مصادر حكومية مطلعة عن حقيقة بدء مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة بموجب "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الماضي، في العاصمة السعودية الرياض. وقالت المصادر، إن ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول تشكيل الحكومة المقبلة بناءً على اتفاق الرياض "غير صحيح" مؤكدى أن المشاورات لم تبدأ بعد. وأضافت المصادر، إن ما يتم تداوله من أسماء بأنها مجرد "شائعات غير صحيحة". الجدير بالذكر، إن من بين بنود الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيراً يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية وذلك خلال مدة لا تتجاوز ثلاثون يوما من توقيع هذا الاتفاق على أن يتم اختيار المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والخبرة المناسبة للحقيبة الوزارية وممن لم ينخرطوا في أي أعمال قتالية أو تحريضية خلال أحداث عدن وأبين وشبوة. ولم يتم تطبيق هذا البند حتى الآن رغم مرور عدة أشهر كما هو حال كثير من البنود الأخرى غير أن عجلة التنفيذ بدأت بالتحرك مؤخراً لا سيما في المجال العسكري والأمني.