توعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي، مليشيات الحوثي الإنقلابية برد قاس على جريمتها الغادرة التي استهدفت معسكر الاستقبال في مدينة مأرب مساء السبت. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن العميد مجلي ، قوله أن دماء الشهداء الذين قضوا في الاستهداف الإجرامي الغادر الذي قامت به المليشيات الاجرامية “لن تذهب هدراً وسيتم الرد عليه بقوّة على يد أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات القتالية”. واوضح أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته مليشيات الحوثي الانقلابية على محافظة مارب واستهدف المصلّين بأحدالمساجد القريبة من معسكر التدريب أسفر عن استشهاد اكثر من 100 جندي وإصابة 81 آخرين من أبطال القوات المسلحة (من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية ومن الوحدات الأخرى) ومن المدنيين. وأضاف : إن “هذه الدماء الزكية ستكون لأبطال قواتنا المسلحة بمثابة مشاعل لا تنطفئ ووهجاً ينير الطريق حتى نأخذ بالثأر من المليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ونستعيد كافة المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية التي رمت بكل الاتفاقات والمعاهدات عرض الحائط”. وأكد العميد مجلي، أن “الأعمال الإرهابية لن تثني شعبنا اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة عن مواصلة السير في استكمال تحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية الحوثية” مبينا أن “مثل هذه الاستهدافات الاجرامية الغادرة لن تزيد قواتنا المسلحة والأمن إلا قوّة وصلابة وتحدياً وثباتاً وإصراراً على قهر المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران” ولفت ناطق الجيش، إلى أن “ذلك العمل الإجرامي أتى إثر الانتصارات التي حققها جيشنا الوطني في مختلف الجبهات القتالية، وبالأخص الانتصارات الأخيرة في جبهة نهم شرق صنعاء وفي محافظة صعدة ومحافظة تعز وفي محافظة البيضاء”.. لافتا أن الانتصارات الكبيرة ستتواصل وسيكون الرد القاسي لتلك المليشيات الحوثية الانقلابية التي أصيبت بالهستيريا والجنون والتخبّط العشوائي ما جعلها تقوم بإطلاق الصواريخ العشوائية بين الحين والآخر على الأعيان المدنية في مخالفة للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.