قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ان الأممالمتحدة تعد خطط لإطلاق مشاورات سلام غير مشروطة بين الحكومة والحوثيين خلال العام الجاري لإنهاء الصراع في اليمن. وأكد غريفيث أنه يسعى لإقناع الأطراف اليمنية، بالذهاب نحو مشاورات غير مشروطة تتعاطى "مع المسائل الكبيرة المتمثلة في الشرعية والحكم وتنظيم الفترة الانتقالية".
وقال غريفيث في تصريح صحفي: " هدفي الذي أسعى إليه هذا العام هو أن نطلق عملية السلام بين الطرفين دون أي شروط مُسبَّقة.. إن الوقت المناسب لإتمام ذلك هو الآن وحالاً دون تأخير لدقيقة واحدة ".
وأكد أنه يعتزم عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن مع لجنة تبادل المحتجزين التي أنشئت بموجب اتفاقية ستوكهولم.
وأضاف أن الأطراف تدرك الآن أننا بحاجة إلى "اتفاق سلام يتعامل مع المسائل الكبيرة المتمثلة في الشرعية والحكم وتنظيم الفترة الانتقالية، حيث سيكون من الصعب للغاية الفصل المسبق في أمور تفصيلية محددة في نزاع بمثل تعقيد النزاع في اليمن".
وبخصوص اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي الجنوبي، تمنى المبعوث الأممي أن يتم تنفيذه بالكامل عاجلاً وليس آجلاً، محذرا من أن عدم تنفيذه سيكون الامر مدمرًا لاحتمالات السلام في اليمن إذا انهار اتفاق الرياض، نحن نعمل مع الأطراف لاستئناف العملية السياسية التي تسمح لليمنيين بمعالجة مسألة الجنوب التي طال أمدها بطريقة شفافة وسلمية وتشمل الجميع خلال الفترة الانتقالية
وكان المبعوث غريفيث قدم قبل أيام إحاطته لمجلس الأمن عن نتائج جولته الجديدة في المنطقة بشأن مساعي إحلال السلام في اليمن.