قدمت المليشيا الحوثية عدة ملفات أمام حزب المؤتمر الشعبي العام - فرع صنعاء - لتحديد مواقف واضحة تجاهها أبرز هذه الملفات تحديد موقف واضح تجاه العميد طارق محمد عبد الله صالح قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية والسفير أحمد علي عبد الله صالح . وقالت مصادر مطلعة ل "المشهد اليمني " اليوم الأحد أن الحوثيبن وضعوا عدة ملفات على طاولة رئيس حزب المؤتمر بصنعاء صادق أمين أبو رأس ورئيس مجلس النواب فرع صنعاء يحيى الراعي . واتهمت المليشيا الحوثية مؤتمر صنعاء بأن مواقفه ما تزال ضبابية ؛ وأنهم يسايروا دول التحالف بشكل غير مباشر . وتمثل هذه الملفات في مطالبة رجال المؤتمر وخاصة الأغنياء بدعم الجبهات في إطار ما يسمى الإنفاق ودعم المجهود الحربي والدفع بأبنائهم للجبهات، لكي يكونوا قدوة أمام المواطن البسيط والذي يقدم التضحية من أجل حماية هؤلاء وبعضهم فاسدين على حد وصفهم . كما طالبوا المؤتمر بالنزول إلى الناس للتحشيد وإصدار قرارات إدانة وجُرم وفصل بحق قادته في الرياض ودبي وخاصة إصدار قرارات ضد طارق صالح والذين وصفوه بالمرتزق وإقالة السفير أحمد علي من منصبة كنائب بالمؤتمر، والذي وصفوه بالعميل الأبكم المطية للإمارات . وهددت المليشيا المؤتمر في حالة عدم استجابته بتجميد عضويته في الحكومة (الغير معترف بها دوليا ) مذكرين حزب المؤتمر بموقفه بعد تجميد عضويتهم بعد الإفراج عن متهمين بتفجير جامع النهدين برئاسة الجمهورية بأنه لم يعد له أي تأثير ومقدمين اعتذار في الوقت نفسه لإصابة ابو رأس في التفجير نفسه . الجدير ذكره أن هذا الملفات قدمتها المليشيا لحزب المؤتمر قبل اجراءاتها المتوقعة والتي تهدف إلى تغيير قيادات مؤتمرية وخاصة في حكومة الانقلابيين واستبدال عدد من الوزراء المحسوبين على الحزب لصالح المليشيا .
