كشف عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عن أسباب حقد مليشيا الحوثي الإنقلابية على محافظتي مأربوالجوف والذي زاد مؤخراً بشكل كبير. وقال عبدالسلام محمد، إن الأجهزة الأمنية في محافظتي مأربوالجوف تحبط بشكل مستمر تهريب اي مواد تستخدم في صناعة المتفجرات للحوثيين القادمة عبر الموانئ اليمنية في المحافظات الجنوبية. واضاف في سلسلة تغريدات على تويتر: "يخرج الحوثي وقود الدرونز ومواد تستخدم في صناعة المتفجرات من منافذ المهرة وتسقط في يد الأجهزة الأمنية في الجوف أو مأرب". وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تهرب قطع تركب الصواريخ البالستية والصواريخ الذكية والموجهة عبر ميناء المخاء الذي تتواجد فيه القوات الإمارتية، متهما بذلك تعاون القوات الإماراتية مع مليشيا الحوثي في تهريب الأسلحة. ووأوضح رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحون، أن مليشيا الحوثي تهرب السلاح عبر موانيء البحر العربي وتشتري السلاح من المجلس الانتقالي المدعوم إمارتيا، ويعبر كل نقاط الانتقالي حتى يصل صنعاء دون اعتراض. وأكد عبدالسلان محمد، ان مليشيا الحوثي تحقد على مأربوالجوف لأنها تعرقل أسلحتها المهربة، وتُعد محافظتي (مأرب - والجوف) بالنسبة للمليشيات من الأولوية لإسقاطها .