أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، على التزام السعودية بالحل السياسي في اليمن، قائلا:"الأمر متوقف على التزام الحوثيين به". وشدد في كلمته بمؤتمر نزع السلاح في جنيف، على موقف المملكة الداعم لليمن في مواجهة مليشيا الحوثي، وتمسكها بالحل السياسي للأزمة هناك. وأكد، حرص بلاده على دعم أمن واستقرار اليمن. داعيا المجتمع الدولي إلى مساندة اليمن في أزمته. وحذر بن فرحان، من "الصمت الدولي" تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط. واشار إلى أن إعلان إيران تخفيض التزامها ببنود الاتفاق النووي يدل على عدم سلمية برنامجها. وقلصت طهران التزاماتها بالاتفاق النووي الموقع في فيينا عام 2015، ل5 مرات كان أحدثها في الخامس من يناير الماضي، حيث قررت تخصيب اليورانيوم بلا قيود. وطالب الأمير فيصل بن فرحان الأممالمتحدة للتنديد بكل من يدعم الإرهاب ماديًا أو معنويا سواء على مستوى الدول أو المنظمات أو الأفراد. كما أكد على أن الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية شكل تهديداً خطيراً للإمدادات. وأشار إلى التزام المملكة بدعم جهود نزع السلاح في المنطقة، معربا عن قلق بلاده من حالة الجمود والتعثر التي تواجه مهام مؤتمر نزع السلاح. ونوه وزير الخارجية السعودي بحرص المملكة على التعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية في مجال حقوق الإنسان. وفيما يخص فلسطين جدد بن فرحان التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في هذا الصدد.