في أول ردة فعل للمجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن إقالة رئيسه في محافظة أرخبيل سقطرى يحيى مبارك سعيد عقب استعادة القوات الحكومية معسكر القوات الخاصة الذي سيطرت عليه عناصر متمردة تابعة للانتقالي في فبراير الماضي. وذكر الموقع الرسمي للمجلس أن رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي كلف ناظم مبارك علي بن قبلان بأداء مهام رئيس المجلس في محافظة سقطرى لإعادة ترتيب وضع القيادة المحلية للمجلس في المحافظة. ويأتي القرار بعد يوم واحد من استعادة القوات الحكومية في سقطرى معسكر القوات الخاصة من المتمردين التابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً. والأربعاء الماضي، هاجمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، منزل محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، واشتبكت مع حراسته وقوات الأمن، قبل أن تتمكن الأخيرة من إحباط الهجوم وتلقي القبض على ثلاثة من المهاجمين، واختطفت قوات الانتقالي مدير ميناء سقطرى رياض سعيد، بيد أن وساطات محلية قادها وجهاء وشيوخ بالمحافظة الأربعاء الماضي، وتهديدات السلطات باستخدام القوة أفلحت في الإفراج عنه.
وتشهد محافظة سقطرى محاولات مستمرة للسيطرة على منشآت حكومية تنفذها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي في الجزيرة بدعم من دولة الإمارات.