رحبت الحكومة اليمنية الشرعية، بالبيان الصادر عن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية الذي أعلن موقف واضح من إعلان المجلس الانتقالي ما اسمي حالة الطوارىء والإدارة الذاتية للجنوب، ودعوته لعودة الأوضاع إلى سابق عهدها في العاصمة المؤقتة عدن والعمل على سرعة تنفيذ اتفاق الرياض. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن تصعيد المجلس الانتقالي جاء بعد سلسلة من الاستفزازات والخروقات من انتحال صفة الدولة واختراق الملحقين العسكري والأمني والترتيبات الاقتصادية والحملات الإعلامية المسيئة وانتهاك الحقوق والحريات وإشاعة التمييز المناطقي وبث روح الفرقة والانقسام وإخفاء الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف في سلسلة تغريدات له على تويتر: "خلافا لروح ونصوص اتفاق الرياض واصل الانتقالي تعطيل مؤسسات الدولة واقتحامها بما فيها مطار ومصافي عدن وميناء الزيت ومنع المحليات من أداء مهامها ومنع توريد الايرادات للبنك المركزي واوقف ضخ المشتقات النفطية في احد السفن المخصصة لمحطة الكهرباء وفرض الجبايات والرسوم غير القانونية". وأوضح الوزير الإرياني، أن الانتقالي هاجم مواقع الجيش ودعم تمرد وحدات وحشد مقاتليه ونشر الاطقم واستحدث النقاط وجند العناصر ووزع الأسلحة وداهم المنازل واعتقل مواطنين وافرج عن متورطين بقضايا ارهاب وقطع الطرق وأطلق النار عشوائيا باحياء سكنية واعتدى على أبناء المحافظات الشمالية ومنعهم من دخول المدينة. وأكد وزير الإعلام على التزام الحكومة الكامل باتفاق الرياض والتنفيذ الفوري لبنوده وفق مصفوفة الإجراءات التنفيذية المزمنة، وعدم انجرارنا لاستفزازات المجلس الانتقالي دعما لجهود الاشقاء وحرصا على المصلحة الوطنية العليا وتوحيد الجهود لمواجهة الخطر الحقيقي على امن واستقرار اليمن والمنطقة.