استشهد ضابط وجنديان من قوات الجيش الوطني في كمين نصبه مسلحون تابعون لميليشيا ما يسنى بالمجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) جنوب شرقي محافظة أبين. وقالت مصادر عسكرية، إن الكمين وقع في مديرية المحفد أثناء عودة القوة الحكومية من شقرة إلى شرق زنجبار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة، بينهم ضابط من محور عتق، وإصابةِ أربعة آخرين وفقا لما نقلته قناة بلقيس. وأشارت المصادر إلى اشتعال النيران داخل دورية عسكرية، وإعطاب أخرى في الهجوم، بالإضافة الى تضرر سيارة إسعاف كانت ترافق القوة الحكومية. إلى ذلك، تشهد جبهات القتال في أبين هدوء حذرا، بين القوات الحكومية ومسلحي الانتقالي، بعد ساعات من توجيه الرئيس هادي الجيش بالتزام وقف إطلاق النار. ورفضت الحكومة الشرعية قبول مبادرة جديدة مقدمة من السعودية لتعديل اتفاق الرياض. ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس لجنة الوساطة المشاركة ضمن فريق مراقبة التهدئة فيصل المرقشي، أن جبهات القتال في أبين يسودها حذر وهدوء تام منذ فجر اليوم الأحد. وأضاف: سيتم نشر مراقبين على خطوط التماس من الجانبين، لمراقبة وقف إطلاق النار على مدار الساعة. وأشار المرقشي إلى أنه تم فتح الطريق أمام حركة المركبات، على الطريق الذي يربط العاصمة المؤقتة عدن بباقي المحافظاتالجنوبية بعد انقطاع دام لأيام. وتجددت المواجهات بين الطرفين منذ قيام المجلس الانتقالي بإعلان الإدارة الذاتية وحالة الطوارئ في مدن الجنوب، أواخر أبريل (نيسان الماضي). وتتهم الحكومة دولة الإمارات (العضو في التحالف) بتسليح مليشيا الانتقالي، حيث أظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون استيلاء الجيش على بعض من تلك الأسلحة المتطورة. يذكر أن قائد أركان حرب الكتيبة الأولى حزم، العقيد علي سيف الحالمي، قُتل في 9 يونيو(حزيران) الجاري، خلال المعارك الدائرة بريف مدينة زنجبار على يد قوات الحيش.