انضمت مكونات قبلية وسياسية في محافظة حضرموت إلى الحملة التي أطلقها ناشطون حضارم لمحاسبة وزير الخارجية في حكومة الشرعية. الحملة التي بدأها ناشطون قبل أسبوعين جاءت رداً على وصف وزير الخارجية محمد الحضرمي قوات النخبة ب"المليشيات" وبإطلاق الحملة أصدر المحافظ فرج سالمين البحسني خطاب رفعه إلى الرئيس عبدربه منصور هادي لمطالبة "الحضرمي" بالاعتذار عن تصريحاته وعدم تكرار الإساءة لقوات تشكلت وفقاً لقرار جمهوري.
كما أصدرت كتلة حضرموت في مجلس النواب بيان استنكار لتصريحات "الحضرمي" وأكدت ضرورة محاسبته ومساءلته على الإساءة للنخبة وحضرموت، واكدت كتلة حضرموت النيابية بان ما تفوه به "الحضرمي" خروجا عن الشرعية، مؤكدة بأنها تأخرت عن إصدار بيان الاستنكار حرصا منها على أن يعود وزير الخارجية الى رشدة ويعتذر عن هذه التصريحات الصبيانية بناءً على مذكرة المحافظ البحسني.
وأكد مناصب وأعيان وشباب الباراس في حضرموت، في بيان ضرورة الاعتذار العلني لمن تطاول على النخبة، وشددت نقابة المحامين بحضرموت على محاسبة "الحضرمي" لتطاولة على قوات حكومية شرعية خدمة لمليشيا الحوثي الانقلابية، وأيدت مؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب ما جاء في خطاب المحافظ البحسني للرئيس هادي بضرورة وضع حد لتصريحات الوزير الحضرمي في أسرع وقت واعتذاره الصريح في الوسائل الإعلامية التي هاجم من منبرها النخبة.
ولازالت تتوالى من مختلف المكونات القبلية وشرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية بحضرموت بيانات الاستنكار ضد وزير الخارجية ودعم الحملة للمطالبة بمحاكمته.