كشف مصدر حكومي عن شرطين اثنين لكل من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” يعرقلان احراز المشاورات الجارية في العاصمة السعودية الرياض، أي تقدم. وقال المصدر في الحكومة الشرعية : إن “الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي وافقا على أن يشكل الحكومة رئيسها الحالي إذا تم توقيع الاتفاق”. في المقابل، أوضح المصدر أن “الرئيس هادي اشترط لإنفاذ اتفاق الرياض إلغاء المجلس الانتقالي إعلان الإدارة الذاتية بالجنوب، بينما المجلس الانتقالي يطالب بحصة الجنوب كاملة في الحكومة الجديدة”. وقال: إن “الانتقالي لم يقدم ضمانات لدمج قواته بالمؤسسات العسكرية بعد تشكيل الحكومة. ونوه المصدر بأن هذه الضغوط تسير باتجاه الموافقة على بدء تشكيل حكومة شراكة مع الانتقالي، وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، وتأجيل تسليم المجلس الانتقالي سلاحه ودمج مسلحيه في الجيش إلى ما بعد تشكيل الحكومة. يتزامن اصرار “الانتقالي” على كونه ممثلا وحيدا للقوى والمكونات السياسية في جنوباليمن، مع اعلان مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، تشكيل وفد عن حضرموت للمشاركة في المشاورات طرفا ثالثا. يشار إلى أن مشاورات الرياض، لم تمنع التصعيد العسكري المتواصل في أبين من جانب مليشيا “الانتقالي الجنوبي” في محافظة ابين، والضالع، ولحج، إضافة إلى استفزازات مستمرة في محافظة شبوة، للجيش وحشد تعتزم خروجه في المكلا مساء اليوم السبت