أكد، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطان السابق عبدالله بن عيسى آل عفرار، أن ارتفاع أصوات بعض الاطراف التي تهدد بتفجير الوضع يضع السلطة المحلية ومؤسساتها أمام المسؤولية، مشيرا إلى أن على كل الخيرين من أبناء المحافظة عدم السماح لأي طرف بجر المحافظة إلى مربع الفوضى والاقتتال. وشدد آل عفرارعلى أن حرية التعبير بالطرق السلمية قد كفلها الدستور والقانون لكافة الأطراف شريطة خلوها من المظاهر المسلحة. ويأتي تعليق آل عفرار، عقب ساعة من سيطرة مسلحين يتبعون الشيخ القبلي علي سالم الحريزي، على ساحة فعالية كان الانتقالي الجنوبي من المقرر إقامتها غدا السبت، ونشر مسلحين وقناصة على أسطح البنايات المجاورة للساحة، بهدف منع إقامتها، وهو مؤشر على رفض السلطان لتحركات الحريزي والتأكيد على حق التظاهر السلمي. وقال آل عفرار : "إنَّ ارتفاع الأصوات من قبل بعض الأطراف بالمحافظة مهددة بتفجير الأوضاع أمنياً حيث يضع هرم السلطة ومؤسساتها العسكرية والأمنية أمام مسؤولية وطنية صادقة في حفظ الأمن والسكينة العامة ، بل يتحتم علينا وكل الخيرين من أبناء وسكان المحافظة أن نقف جميعاً صفاً واحداً بعدم السماح لأي طرف لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والاقتتال". وأضاف : "إنَّ حرية التعبير بالطرق السلمية قد كفلها الدستور والقانون لكافة الأطراف شريطة خلوها من المظاهر المسلحة ومراعاتها لخصوصية محافظتنا والنأي بها عن كل الصراعات او الانفراد بها ذون توافق الجميع". ويحظى بن عفرار على اجماع كبير لدى قبائل محافظة المهرة حيث يرونه مرجعيه قبليه وسلطان سابق من اسرة كانت تحكم المهرة وسقطرى . ويحذر مراقبون وناشطون من ابناء المهرة من جر المحافظة المسالمة الى مربع للعنف وهو التي كانت دوما مثالا للسلمية .